الوزير السامي
قال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة إن لبنان رهينة صراع بين إسرائيل وطموحات دول أخرى!... هذه أقصى إشارة إلى إيران، في بيان رسمي حكومي منذ وصولها إلى المتوسط. حتى من دون تسميتها.
ولبنان الضعيف والمستضيف كان دائماً على بوابة الاستقبال، مجيء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت، المفحمة بالرماد، عادة مألوفة وسلوك معهود. سلفه الراحل عبداللهيان كان يأتي إلى بيروت كل بضعة أسابيع لتفقد أحوال «المحور». وأحياناً يقابل أحد المسؤولين إذا تسنى له الوقت.
بدأ دور وزير الخارجية السامي في لبنان مع عبد الحليم خدام، وكان يستقبل مثل رئيس دولة. ثم تبعه فاروق الشرع، وكان إذا ما جاء التأم لاستقباله في قصر بعبدا، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الحكومة. ويسمح لوزير الخارجية بالحضور بضروريات البروتوكول. أما اللياقات فلا وقت لها. لأن السيد الوزير الضيف لا يملك كثيراً من الوقت.
الحقيقة أن التقليد لم يبدأ مع خدام، ولكن مع ياسر عرفات، الذي لم يكن لديه وزير خارجية يوفده. فكان يذهب بنفسه. وقد اعترض الرئيس سليمان فرنجية مرة لأن عرفات يأتي ومسدسه إلى وسطه، وطبعاً سقط الاعتراض.
دامت صيغة الوزير السامي متنقلة، إلى أن ظهرت قوة جديدة بعد خروج سوريا، مختلفة تماماً في «الشكل والمضمون»... الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذه كانت خلفها قوة عسكرية مثل الكفاح الفلسطيني المسلح، أو الجيش السوري. لكنها اجتذبت جمهوراً لبنانياً واسعاً بعد انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000. وما لبثت أن تحولت من مقاومة مجردة، إلى قوة سياسية تسعى إلى تملك مفاصل الدولة برمّتها. بدءاً، وليس انتهاءً، برئاسة الجمهورية. ثم كشفت عن أهدافها السياسية المباشرة من دون أي مواربة، بعقد اتفاق مع شريك مسيحي، هو ميشال عون، وفي الترتيب الجديد أصبح الوزير السامي محلياً، وقام جبران باسيل بالدور بإتقان، لكنه ظل موضع شك في اللحظات الحاسمة. ولذلك، عادت الصيغة إلى ولي الأمر، وعاد وزير خارجية إيران يلعب الدور مباشرة. يأتي وزير خارجية إيران إلى بيروت هذه المرة، وأول ما يطالعه الخراب الرهيب من المطار. وأول ما يرى الضاحية التي قامت إلى غزة، فأفلتت إسرائيل جحيمها على الاثنتين معاً. دائماً كانت سياسة لبنان الخارجية خارج الدولة اللبنانية. لكن الآن، أصبح لبنان خارجها أيضاً.
الاحتلال يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
سوريا: تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرًا للخارجية
مطالبة نيابية بتخصيص المبالغ المخفضة من الموازنة لرواتب المتقاعدين
توحيد جهود مراكز الأبحاث لتحقيق التنمية المستدامة
استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جنين
المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية ينطلق في البطولة العربية
الأميرة سمية تبحث تعزيز التعاون الرقمي المشترك
تعزيز حقوق ذوي الإعاقة بمبادرات ملكية مستمرة
خطة شاملة لتطوير علاج السرطان في الكرك
الحوثيون أطلقوا 370 صاروخاً ومسيرة على إسرائيل
دائرة الأراضي تخفض عدد مراجعيها بنسبة 71،46%
المومني: الإعلام الوطني نموذج للمهنية والاحترافية
افتتاح مهرجان مونتك من عنا في مادبا
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت