جريمة فاقعة
لا أعتقد أن قصف مقهى مخيم طولكرم من قبل طائرة إسرائيلية، كان نتيجة خطأ في التصويب، أو خطأ في اختيار المكان والموقع، أو خطأ في التقدير سبب قتل هذا العدد من الشهداء والجرحى، بل تم هذا القصف لدوافع مقصودة، ومجمع عليها من قبل قيادات المستعمرة الثلاثة: 1- الحكومة، 2- المخابرات، 3- الجيش، لعدة أسباب هي:
أولاً رداً على العملية الكفاحية التي تم تنفيذها داخل مناطق الاحتلال عام 1948، وقتل فيها عدد من الإسرائيليين على يد مقاومين فلسطينيين هم من مخيم طولكرم.
ثانياً في ذروة إنجازات نتنياهو جاءت العملية في قلب المستعمرة لتشكل لطمة سياسية أمنية مباشرة من الفلسطينيين لسياسات العنجهية نتيجة الإحساس بالتفوق بعد سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية لقيادات فلسطينية ولبنانية.
ثالثاً لأنها تعكس العداء والعنصرية حصيلة الثقافة والتربية الصهيونية المتراكمة، في عدائها لكل ما هو عربي ومسلم ومسيحي، وبشكل احد لكل ما هو فلسطيني.
رابعاً هي نتاج سلوك وموقف وأداء حكومة الائتلاف التي يقودها نتنياهو القائمة على التحالف بين: 1- الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة مع 2- الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة.
خامساً لتوصيل رسالة للفلسطينيين، كما هي للبنانيين و تشمل كل القوى السياسية العربية، بعدم الاقتراب أو المس أو التطاول أو التفكير بمواجهة المستعمرة الإسرائيلية، أنها الأقوى والأقدر، وأن لا محرمات معيقة أمامها أو لديها في توجيه الرد على كل من يُحاول تنفيذ أي عمل ضد المستعمرة، باختصار تهدف من خلال هذا القصف ضد رواد مقهى في مخيم طولكرم لزرع الرعب والتردد، لدى أي طرف مقاوم.
سادساً تريد خلق فجوة وعي بين المواطنين المسالمين، وبين أي فعل مقاوم، وأن من يدفع ثمن العمل المقاوم هم الحاضنة الشعبية، ودفعهم لعزلة العمل المقاوم على أنه مغامرة خاسرة باهظة الثمن.
ما فعلته المستعمرة في قطاع غزة، ولا تزال، من قتل المدنيين وتدمير الممتلكات، وما تفعله في لبنان ولا تزال، وما تسعى لفعله في القدس والضفة الفلسطينية، وما تفعله في سوريا من قصف ولا تزال، وما سوف تفعله مع إيران والعراق واليمن، بتغطية أميركية أوروبية، يتمثل بخلق الفجوة بين الأطراف العربية، وتمزيق أي فعل شراكة بينهم، وعزلتهم عن بعضهم البعض، وأن شراكتهم في مواجهة المستعمرة، شراكة خاسرة، لن تعطي النتيجة المرجوة، بل سيكون حصيلتها القتل والخراب والموت، بلا حدود، بلا محرمات، بلا أخلاق، وهو ما تفعله المستعمرة، خاصة وأنها لا تجد من يردعها، ويردع جرائمها المعلنة المسيسة المقصودة المتعمدة.
خبير أمني يكشف تفاصيل مهمة حول مقتل الدكتور أحمد الزعبي
أبو جوليا: من رجل عادي إلى نجم عالمي في فن الطهي
عدد المشتركين بالتيار الكهربائي خلال العام الماضي
الأردن يرحب بدعوة الرئيس الفرنسي وقف تصدير أسلحة لإسرائيل
الترخيص المتنقل في الأزرق بهذا الموعد
تطورات الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران
أسعار تذاكر مباراة النشامى أمام عُمان بتصفيات كأس العالم
الأردن: منظمات تحذّر موظفيها من هجوم إسرائيلي وشيك على إيران
نتنياهو والمسيح: جيروزاليم بوست تشعل الجدل بمقال محذوف عن لبنان
قبل فصل الشتاء .. دعوة من وزارة الزراعة للمواطنين
تنقلات في مديرية الأمن العام .. أسماء
إحالات على التقاعد في الأمن العام
إيران سلّمت المنطقة .. وصواريخ حزب الله مغلقة بكود إيراني
تحذير للأردنيين .. لا تتجاوبوا مع هذه الرسائل والمكالمات
وظائف ومقابلات وتعيينات .. تفاصيل وأسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة .. تفاصيل
11 موظفا فاقدا لوظيفته في وزارة الصحة .. أسماء
ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن .. تفاصيل
جمعية البنوك:تخفيض أسعار الفائدة على القروض
المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول .. أسماء
محافظة: تعيين 461 معلماً مسانداً وتعيين 196 اخصائياً
فصل واسع للكهرباء عن مناطق الأسبوع المقبل .. أسماء