وظيفة الدم في الجسم

mainThumb
وظيفة الدم

06-10-2024 09:39 PM

السوسنة- الدم يُعد شريان الحياة في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى مختلف أجزاء الجسم، ويعمل على إزالة الفضلات والسموم. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الدم دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن الداخلي للجسم، وتنظيم درجة الحرارة، ومحاربة العدوى من خلال جهاز المناعة. بدون الدم، لا يمكن للجسم أداء وظائفه الحيوية أو الحفاظ على صحته وسلامته.

أهمية الدم في جسم الإنسان
1.نقل العناصر المهمة
ينقل الدم العديد من المواد بين أعضاء الجسم المُختلفة، وفيما يأتي بيان ذلك:
-نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الرئتين وبقية أعضاء الجسم.
-نقل العناصر الغذائية من الجهاز الهضمي ومواقع تخزينها إلى أنحاء الجسم المختلفة.
-نقل الفضلات من أنحاء الجسم المختلفة إلى الكبد والكلى ليتم التخلص منها.
-نقل الهُرمونات من الغدد المُنتجة لها إلى مستقبلاتها.
-نقل الكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes)، والأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies)، وخلايا المناعة التي تتصدّى للعدوى إلى أنسجة الجسم.

2.الحفاظ على توازن الجسم
يُساهم الدم في الحفاظ على توازن بعض عناصر الجسم إلى حدٍّ ما، فهو يحافظ على درجة حرارة الجسم ضمن مداها الطبيعي من خلال عدّة طرق، منها: بلازما الدم التي قد تمتص الحرارة وتخرجها، كذلك من خلال سرعة تدفق الدم، وفي هذا السياق نُشير إلى أنّ تباطؤ تدفّق الدم الذي يحدث نتيجة توسع الأوعية الدموية يؤدي إلى التسبّب بفقدان الحرارة، أمّا في الحالات التي تكون فيها درجة حرارة البيئة المُحيطة بالشخص منخفضة فقد تنقبض الأوعية الدموية وهذا بحدّ ذاته يُقلل من فقدان الحرارة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدم يُحافظ أيضاً على درجة الحموضة (بالإنجليزية: pH) للدم، ويُعتبر ثبات هذه القيمة ضمن مداها الطبيعي ضرورياً للحفاظ على سلامة وظائف الجسم.

3.حماية الجسم
يحتوي الدم على نوع من الخلايا يُعرف بخلايا الدم البيضاء، وتلعب هذه الخلايا دوراً في حماية الجسم من المخاطر الخارجية وتدميرها مثل: البكتيريا المُسببة للأمراض والتي قد تدخل مجرى الدم عبر الجروح، ولا ينحصر دور هذه الخلايا في التصدّي للمخاطر الخارجية فقط، بل يتعدّى ذلك لتكون هذه الخلايا قادرة على تدمير المخاطر الداخلية مثل: خلايا الجسم المُصابة بالفيروسات والخلايا التي تحتوي على الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزية: DNA) المُتعرّض للطفرة، وقد تتكاثر هذه الخلايا وتُصبح سرطانية، ويُساهم الدم في منع المزيد من فقد الدم من خلال تفاعل بعض مكوّناته لتشكيل تجلّطات من شأنها أن توقف النزيف من الأوعية الدموية المُتضررة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد