صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- وكالات- السّوسنة
في ظلّ تطورات الأحداث الميدانيّة الأسبوع الماضي، والتي بدأت بتفجيرات البيجر ولم تنتهِ باغتيال الأمين العام لنصر الله، تستمرّ دولة الاحتلال بالتأكيد على أنّ هدف إعادة السكان في الشمال ضمن أهداف الحرب، في حين أكدت مصادر إسرائيلية الجمعة أنّ الجيش يقوم بتوسيع عملياته في الشمال، لكنّ وفقًا بيانات حزب الله فإنّ تقدم جيش الاحتلال محدود وبطيء داخل الأرض اللبنانيّة، ومن المؤكّد أنّ جيش الاحتلال أقل تفوقًا في المناورات البرية وفق خبراء عسكريين، إلّا أنّ تفوقه في الجو هو ما يغطي على ضعفه على الأرض.

القناة 12 العبرية، صدمت الجميع بتقرير الجمعة، يفيد بأن مسؤولاً أمنيًا إسرائيليًا أخبر أُسَرَ الرهائن بأن إدارة المؤسسة الأمنية ترجح أن القتال المكثف في الشمال سينتهي خلال أسبوعين أو 3 أسابيع.
وأضاف المسؤول الأمني، أن الهدف هو الوصول إلى اتفاق دبلوماسي مع حزب الله يمكّن إسرائيل من ضمان صفقة أسرى، وفق تعبيره، لكنّ حزب الله أكّد الجمعة عبر نائب رئيس مجلسه السياسي أنّه لن يتفاوض تحت النار.