علاج كثرة التبول

mainThumb
كثرة التبول

04-10-2024 04:32 PM

السوسنة- تُعتبر كثرة التبول من الحالات التي يعاني فيها الشخص من زيادة ملحوظة في عدد مرات التبول خلال اليوم أو الليل، وقد تكون هذه الحالة مصدرًا للإزعاج وتتداخل مع الأنشطة اليومية والراحة الليلية. تتعدد أسباب كثرة التبول، حيث يمكن أن تنتج عن بعض الحالات البسيطة مثل زيادة تناول السوائل، أو قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أكثر تعقيدًا مثل اضطرابات المثانة، أو السكري، أو الالتهابات. التشخيص السليم هو المفتاح لفهم السبب واتخاذ الإجراءات المناسبة للعلاج.

علاج كثرة التبول
1.العلاجات الدوائية
يعتمد علاج كثرة التبول (بالإنجليزية: Polyuria) على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه المُسبّبات والأدوية المستخدَمة في علاجها:
-السكّري غير المُتحكَّم به: يتطلب الأمر تغيير خُطّة علاج مرضى السكري (بالإنجليزية: Diabetes) بما يُمكّن من ضبط قيم سكّر الدم ضمن المدى الطبيعي، وبما يتناسب مع حالة المريض.
-تناول أنواع مُعينة من الأدوية: إذ تُعتبر كثرة التبول إحدى الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام أنواع مُعينة من الأدوية، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر الاستعاضة عن هذا الدواء بدواء آخر مُناسب أو تغيير جرعته.
-الإصابة بعدوى الكلى البكتيرية: بحيث تُعالج هذه الحالة من خلال وصف المُضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics).
-فرط نشاط المثانة: (بالإنجليزية: Overactive bladder)، يُعالج بوصف الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic).

2.تغيير نمط الحياة
يُمكن السيطرة على كثرة التبول غير الناتج عن الإصابة بمشكلة صحيّةٍ من خلال تغيير بعض أنماط الحياة واتباع مجموعة من الإرشادت، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
-متابعة كمية السوائل التي يتمّ شربها يوميّاً.
-تقليل شرب السوائل قبل النوم.
-تجنّب الكحول مع الحرص على تقليل شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قدر الإمكان.

3.تمارين المثانة
تلعب تمارين المثانة دوراً في تخفيف أعراض كثرة التبوّل، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه التمارين:
-تمارين كيجل: (بالإنجليزية: Kegel exercises)، يُساهم أداء هذه التمارين في تقوية عضلات الحوض والإحليل، إضافةً إلى دعم المثانة، ويُنصح بممارستها ثلاث مرات يومياً بمقدار 10-20 مرةٍ في كلٍّ منها، وذلك لمدةٍ تتراوح بين 4-8 أسابيع على الأقل.
-الارتجاع البيولوجيّ: (بالإنجليزية: Biofeedback)، تتمّ ممارستها إلى جانب تمارين كيجل، ويقوم مبدؤها على زيادة وعي المريض بكيفية أداء جسده، وهذا ما يُمكّن من تحسين سيطرته على عضلات الحوض.
-تدريب المثانة: ينطوي هذا التدريب على الاحتفاظ بالبول لفترة أطول، وغالباً ما تستمر ممارسته لفترةٍ تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد