ما هو تحليل التروبونين

mainThumb
تحليل التروبونين

04-10-2024 02:02 PM

السوسنة- يُعَدّ تحليل تروبونين أداة تشخيصية دقيقة تُستخدم لتحديد الضرر الذي قد يلحق بعضلة القلب. هذا التحليل يقيس مستوى بروتين التروبونين في الدم، والذي يتم إفرازه عند تعرض عضلة القلب للتلف. يتميز تروبونين بحساسيته العالية، حيث يمكنه الكشف عن حتى أدنى تلف في القلب، مما يجعله من الاختبارات الأساسية في تشخيص النوبات القلبية. يُساعد تحليل تروبونين الأطباء على التقييم السريع لحالة القلب واتخاذ الإجراءات المناسبة للعلاج، ويُعتبر أحد الأدوات الهامة في الحالات الطارئة والمتعلقة بصحة القلب.

تفسير نتائج تحليل تروبونين
عادة ما ترتفع مستويات بروتين التروبونين بعد التعرض لنوبات قلبية، ويجدر بالذكر أنّ هذا الارتفاع غالباً ما يحدث خلال ثلاث إلى أربع ساعات من تعرّض القلب للضرر، ولكن في حال عدم ارتفاع مستوياته في أول 12 ساعة بعد التعرض للضرر فإنّ المصاب غالباً لا يُعاني من نوبة قلبية، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال ارتفاع مستوياته عادة ما يستمر هذا الارتفاع لمدة 14 يوماً. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أسباب أخرى إلى جانب النوبة القلبية تتسبب بارتفاع التروبونين، منها: ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، والحروق، والتعرض للعدوى مثل إنتان الدم، وتناول بعض أنواع الأدوية، وفشل القلب، وأمراض الكلى، والسكري، والسكتة الدماغية، وغير ذلك.

دواعي إجراء تحليل تروبونين
إنّ أكثر الحالات التي يُجرى فيها فحص التروبونين هي وقت معاناة المصاب من بعض الأعراض التي تدل على احتمالية الإصابة بنوبة أو جلطة قلبية (بالإنجليزية: Heart Attack)، ومن هذه الأعراض الشعور بألم في الصدر، ويُعدّ إجراء هذا الفحص مهمّاً لاستبعاد المعاناة من الجلطات القلبية كما أسلفنا، وغالباً ما تتمّ إعادة إجرائه خلال 6-24 ساعة مرتين، ومن دواعي إجراء فحص التروبونين أيضاً: تقييم ومعرفة الأسباب الأخرى التي تتسبب بإلحاق الضرر بعضلة القلب، وكذلك في حال المعاناة من الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina) التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت على الرغم من عدم الإصابة بالنوبة القلبية، وأخيراً يُجرى هذا الفحص أيضاً كفحص روتيني في حال إجراء فحوصات القلب الأخرى.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد