الأعراض الجانبية لأطفال الأنابيب

mainThumb
أطفال الأنابيب

04-10-2024 09:03 PM

السوسنة- تعتبر تقنية أطفال الأنابيب من الحلول الرائدة لمساعدة الأزواج الذين يعانون من مشاكل العقم، ولكن مثل أي إجراء طبي، قد ترتبط هذه التقنية ببعض الآثار الجانبية. تتطلب العملية استخدام أدوية لتحفيز المبيضين وجمع البويضات، وهو ما قد يؤدي إلى تغيرات في الجسم وأعراض مثل التقلبات الهرمونية، الانتفاخ، والآلام الخفيفة. بالإضافة إلى ذلك، قد تنطوي العملية على بعض المخاطر، مثل متلازمة فرط تنبيه المبيض وزيادة احتمال حدوث حمل متعدد. ورغم هذه الآثار الجانبية المحتملة، يبقى أطفال الأنابيب خيارًا آمنًا وفعّالًا للعديد من الأزواج، حيث تساهم المتابعة الطبية الدقيقة في تقليل المخاطر وزيادة فرص النجاح في تحقيق الحمل.

الأعراض الجانبية لأطفال الأنابيب
ينطوي على الخضوع لتقنية أطفال الأنابيب المُعاناة من العديد من الآثار الجانبية، وفيما يأتي بيان ذلك.

الأعراض الأكثر شيوعاً
قد تُعاني المرأة من مجموعة من الأعراض الجانبية بعد خضوعها لزراعة الأجنّة عبر تقنية أطفال الأنابيب، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
-خروج كميّة قليلة من السّوائل بعد العملية؛ وقد تكون هذه السّوائل شفّافة أو مصحوبة بالدّم.
-تشنّجات خفيفة.
-انتفاخ خفيف.
-الإمساك.
-ألم الثدي عند لمسه.

الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب
قد تُعاني المرأة من أعراضٍ مُعينة بعد الخضوع لعملية زراعة أجنة من خلال تقنية أطفال الأنابيب؛ بحيث تتطلّب هذه الأعراض التوجّه للطّبيب فوراً، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
-النّزيف المهبليّ الغزير.
-ألم الحوض.
-ظهور دم في البول.
-الحمّى؛ بحيث تتجاوز درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية.

الأعراض المرتبطة بالأدوية
يتضمن إجراء تقنية أطفال الأنابيب استخدام بعض أدوية الخصوبة التي تُعطى عن طريق الحقِن، وينطوي على استخدام هذه الأدوية المُعاناة من بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
1.ظهور كدمات وألم خفيف في موضع الحقِن.
2.الغثيان.
3.التقيؤ.
4.تفاعلات الحساسية المؤقتة؛ والتي تتمثل باحمرار الجلد أو الحكّة في موضع الحقِن.
5.ألم الثدي عن لمسه.
6.زيادة الإفرازات المهبلية.
7.الاضطرابات المزاجيّة.
8.التعب.
9.متلازمة فرط تحفيز المبيض (بالإنجليزية: Ovarian hyperstimulation syndrome)؛ وتتمثل أعراض هذه الحالة على النّحو التالي:
-الغثيان.
-الانتفاخ.
-الشعور بانزعاج في المبيض.
-تراكم السّوائل في البطن والرئتين.
-تضخّم المبايض.
-الجفاف.
-صعوبة التّنفس.
-آلام شديدة في البطن.
-الجلطات الدموية أو الفشل الكلوي؛ ويُعتبر حدوث ذلك نادراً.

مضاعفات أطفال الأنابيب
قد يؤدي الخضوع لتقنية أطفال الأنابيب إلى زيادة خطر المُعاناة من عدّة مُضاعفات، ومنها:
-الحمل بأكثر من جنين واحد.
-الولادة المُبكّرة.
-ولادة طفل ذي وزن من الوزن الطّبيعي.
-متلازمة فرط التنبيه المبيضيّ (بالإنجليزية: Ovarian hyperstimulation syndrome).
-الإجهاض.
-مضاعفات إجراءات استخراجِ البويضة (بالإنجليزية: Egg Retrieval)؛ كالنّزيف، أو إصابة أو عدوى الأمعاء، أو المثانة، أو الأوعية الدموية، وقد تُعاني المرأة من المُضاعفات المُرتبطة بالخضوع للتخدير العامّ.
-الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy).
-العيوب الخلقيّة لدى الجنين.
-سرطان المبيض.
-الضّغوط النّفسيّة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد