تحليل عنق الرحم

mainThumb
تحليل عنق الرحم

04-10-2024 07:39 PM

السوسنة- يُعد تحليل عنق الرحم، أو "مسحة عنق الرحم"، من الفحوصات الأساسية التي تُجرى للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في خلايا عنق الرحم والتي قد تكون مؤشرًا على وجود التهابات أو حالات سرطانية في مراحلها المبكرة. يتم هذا الفحص كجزء من الرعاية الصحية الروتينية للنساء بهدف الوقاية من سرطان عنق الرحم، وهو من أكثرِ السرطانات التي يمكن الوقاية منها إذا تم اكتشافها مبكرًا. يتم إجراء الفحص بسهولة وسرعة، ويعتبر وسيلة فعّالة لتحديد أي مشاكل صحية قد تتطلب التدخل المبكر، مما يساهمُ في تحسين فرص العلاج والحفاظ على صحة الجهاز التناسلي للمرأة.

دواعي إجراء تحليل عنق الرحم
يُعدّ الفحص الروتيني لعنق الرحم أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم، ووفقاً للدراسات يُتوقع أن يقي اختبار فحص عنق الرحم النساء بنسبة تصل إلى 30٪ من السرطان، ويُعد تحليل لطاخة الرحم أكثر فاعلية من نظيره المعروف بتحليل لطاخة بابانيكولاو (بالإنجليزية: Pap test) في الوقاية من سرطان عنق الرحم نظراً لقدرته على الكشف عن عدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ، كما يمكن القيام به كل سنتين عوضاً عن كل خمس سنوات.

نتائج تحليل عنق الرحم
هُناك ثلاثة احتمالات لنتائج تحليل عنق الرحم، نبيّنها في ما يأتي:
1.طبيعية: أو ما يُشار إليها بالنتيجة السلبيّة، وفيها تغيب علامات وجود التغيّرات في خلايا عنق الرحم.
2.غير حاسمة: فيها قد تبدو الخلايا غير طبيعية، ولكن لا يكون السبب وراء ذلك واضحاً، فقد تحدث هذه التغيّرات نتيجة العدوى، أو انقطاع الطمث، أو الحمل.
3.غير طبيعية: فيها تظهر التغيّرات في خلايا عنق الرحم غير طبيعية نتيجة عدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ، والتي قد تكون تغيّرات طفيفة، تعود فيها الخلايا لطبيعتها لاحقاً، أو تغيّرات شديدة، فيها قد تتحول هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية في حال عدم إزالتها، ويُطلق على هذه الحالة مصطلح مرحلة ما قبل السرطان (بالإنجليزية: Precancer).

إقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد