عمق الدبلوماسية الأردنية في كلمتين

mainThumb

03-10-2024 05:42 PM

منذ أزمه الحرب علي عزة وما تلتها من هجمات على لبنان الشقيق  وجهود الحكومه الاردنيه متواصله مع كافه قنوات العمل الدبلوماسي والقانوني والمحافل الدوليه.

لتقديم كافه الاجراءات بضرورة  وقف الحرب في غزة ولبنان وحماية المدنيين، وكان خطاب جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الأمم المتحدة مدرسه قانونية وصياغه فاقت التصورات من الدقه والمعني والعمق  ولغه جسد بهرت  العالم.

انها الرساله الملكيه للعالم اجمع التي سوف تحول هذه الكلمات  الي لوحه من الفيسفساء في عالم السياسه والقانون التي تعكس الهوية الثقافية السياسية الاردنية الضاربه جذورها من ارض مادبا مهد الفيسفساء.

ان عمق الدبلوماسيه الأردنية قدمت  للتاريخ رؤية هامة يجب الوقوف عندها طويلا، فالقارئ للتاريخ القديم والحديث يعلم ان الدبلوماسيه والاتفاقيات ليست امرا سهلا فهي ممارسه صعبه جدا وتحتاج ذكاء متبصر لموازين القوي والمنهجيات والمصالح المتبادله.

ان التاريخ عبر العصور  يعكس اهمية الكلمة والموقف وما يترتب عليه من جر مواقف معقدة لان عملية التوفيق بين الكلمة والموقف والتوقيت أمرا في غاية الصعوبة، لما فيه من تشابك وتناقض وتوترات منعكسه علي الجوانب السياسه والاقتصادية.

ان الجانب الامريكي اليوم  ومعظم من يتبعون هذا المسار  من دول لها وزن عالمي يعلمون بالصوت والصورة التاييد المطلق لاسرائيل وهذا ما شوش على اعمال المنظمات كافه في العالم مع ذلك قال الاردن كلمته في هندسة الدبلوماسيه المعقدة.

ومع ان الاردن  الذي تربطة ب امريكا وهي قوة عالميه كبيرة ومؤثره مصالح استراتيجية يعتمد من خلالها على منح ومساعدات يحاول   الابحار في بحر لجي الامواج والاعاصير لينقل راية القانوني والدبلوماسي مع التعقيد الكبير في ملف ازمة غزة ولبنان فالكلمات ليست مجرد كلمة عابرة يقولها مسؤول انما موقف سياسي ودبلوماسي يسمعه العالم يتبعها مواقف سياسيه وقانونية وتجارية واقتصاديه لها تاثير على عجله الحياه كلها.

مع كل ما سبق من مقدمة متواضعه فان هناك كلمتان تشكلان اهميه بالغه في عمق أعمال الاستراتيجية الدبلوماسية الأردنية ، كلمتان يقولها الاردن متمثل في قوة الدبلوماسية والصحافة الحرة  كلمتان تعكسان حجم  الدبلوماسية التي يبحر  بها الأردن في محيط هائج ومتشعب ومتعدد الأعاصير ، كلمتان تختزل حجم التصدي والدفاع امام العالم لراي الاردن اتجاة ما يحدث في غزة ولبنان ونحن هنا لا نتكلم في ادب نظري وانما تحليل استراتيجي شامل سجله الاردن في قاموس الانسانيه الي الابد . كلمتان لا تصدران الا من عملاق من عمالقه الفكر السياسي المؤثر بالمشهد الدولي وهو سيدي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ومنه تستمد الدبلوماسيه  الاردنية البوصله والطريق كما تستمد الصحافه صناعه الراي والتعبير انها كلمتان تؤكد ان الاردن وتحدياته في اقليم هائج ما زال يؤكد علي قولها وهي كلمة شهيد وكلمة احتلال.

ما زال الاردن يؤكد في التعبير والصياغه علي لفط دوله الاحتلال ومن يسقط في غزة ولبنان  انه شهيد هذه الكلمات ليست عبارات عادية وانما سيف دبلوماسي كبير امام العالم.

سيدي صاحب الجلاله المعظم كمواطن بعيد عن ارض الوطن ولاا علم متي نراه نقول لمقامكم المبجل انتم الرواد لتلك  الكلمتين ومدرسه الصياغه امام كتل عالميه متغيرة  لا يسعني الا ان اقول حفظكم الله ورعاكم ورعاه الاردن وصحافته ووزير خارجيته انها كلمتين في ميزان الدبلوماسيه المعقدة .

احتلال وشهيد وهنا نختم هذا المقال بانه دوله احتلال وان من سقط في غزة ولبنان شهيد.( هنا الحسين - هنا ابو الحسين - هنا الاردن).






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد