صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- وكالات- السّوسنة

نقلت مصادر إعلامية، أنباءً متضاربة وغير مؤكّدة عن استشهاد حسن جعفر قصير صهر الشهيد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من الأربعاء.
قالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الأربعاء، نقلًا عن مصدر عسكري، إنّه و"حوالي الساعة 17:25 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان"
وحسن قصير هو زوج ابنه نصر الله، وأخ محمد جعفر قصير، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله  في ضربة استهدفت شقة في نطاق منطقة الجناح بالضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.
وزعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قصير هو "قائد الوحدة 4400 في حزب الله المسؤولة عن نقل وسائل قتالية من ايران ووكلائها إلى حزب الله"، مضيفاً أن قصير "من أبرز قادة حزب الله ومن الجهات النشطة في محور ايران-حزب الله-سوريا وكان مقربًا من النظام الإيراني، وقد قاد مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله في لبنان حيث أشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله وتطوير قدرات النيران للتنظيم والتي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل".
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وضع قصير على لائحة العقوبات بسبب "الخدمات والمساعدات لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله".
وقدم برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى "تعطيل الآليات المالية لحزب الله. ومحمد جعفر قصير، المعروف أيضا باسم الشيخ صلاح وحسين غولي، هو ممول رئيسي لحزب الله، يوفر التمويل لعمليات حزب الله من خلال عدد من أنشطة التهريب والمشتريات غير المشروعة، وغيرها من المشاريع الإجرامية".