5 سيناريوهات لأماكن قد ترد فيها دولة الاحتلال على هجوم إيران

mainThumb

02-10-2024 06:46 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

تسود حالة من الترقب في المنطقة، وذلك بعد الهجوم الإيرانيّ الصاروخي غير المبوق الذي نفّذ مساء الثلاثاء، بواقع 200 صاروخ حسب ما قال رئيس هيئة الأركان في الاحتلال الأربعاء، وفي ظلّ التهديد الإسرائيلي برد قوي، رغم تأكيد الحرس الثوري الإيرانيّ أنّ أيّ رد سيقابل بردٍ أقوى وأعنف، تتداول المواقع العبرية الكثير من الأهداف التي من الممكن أن تكون هدفًا محتملًا لرد الاحتلال

أولاً: المنشآت النووية
يُعتقد أن دولة الاحتلال كبحت طموحات إيران النووية من قبل من خلال ملاحقة الكثير من المنشآت والعلماء، ومن المحتمل أن يكون لديها معلومات استخباراتية قوية حول برنامج الأسلحة النووية في طهران. وأيضاً يُعتقد أن إيران زادت إجمالي مخزونها من الوقود النووي عالي التخصيب لمعدل يسمح بإنتاج نحو ثلاثة أسلحة نووية، وكان البرنامج النووي الإيراني دائماً على رادار دولة الاحتلال التي حاولت حشد دعم أميركي في سنوات رئاسة دونالد ترمب لتوجيه ضربة إليه. لذلك، قد يكون ذلك هدفاً محتملاً، رغم المخاطر التي يحملها هذا التصعيد الكبير في طياته.

ثانيًا: كبار القادة
يمكن أيضاً مهاجمة واغتيال كبار ضباط الحرس الثوري، وهو ما فعلته من قبل. 
ثالثًا: مصانع إنتاج الأسلحة
قد يكون استهداف مصانع الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار التي تعد الذخيرة الأساسية لإيران وحلفائها وخطوط الإمداد، أحد أبرز أهداف الرد، لتضييق الخناق على القدرات الإيرانية في المستقبل. ومن المرجح أن يتطلب تدمير منشأة لإنتاج الأسلحة شن غارة جوية كبيرة باستخدام طائرات مقاتلة أو صواريخ كروز بعيدة المدى.
رابعًا: منشآت إنتاج النفط
ذكرت تقارير إسرائيلية وأميركية في الساعات الماضية المنشآت النفطية كهدف تخطط دولة الاحتلال لضربه في إيران رداً على الهجوم. ويمكن أيضاً أن تستهدف مصافي النفط التي تدعم عائدات إنتاجها الاقتصاد الإيراني رغم العقوبات الدولية الكثيرة. ويمكن أن يأتي ذلك من خلال الطائرات أو الصواريخ طويلة المدى أو التخريب على الأرض.
خامسًا: أهداف خارج إيران
الخيار الآخر الذي يمكن أن تتخذه دولة الاحتلال هو ضرب أهداف إيرانية في الخارج، أو ملاحقة مجموعات وكيلة مختلفة تدعمها إيران في العراق وسوريا واليمن، إضافة إلى الحرب الدائرة مع حزب الله في لبنان. لكن هذا سيكون على الأرجح هدفًا ثانويًا.

 

(الشرق الأوسط- وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد