ما هو تحليل حمى البحر المتوسط

mainThumb
تحليل حمى البحر المتوسط

02-10-2024 04:50 PM

السوسنة- تحليل حمى البحر المتوسط العائلية هو أداة تشخيصية مهمة للكشف عن هذا المرض الوراثي الذي يتميز بنوبات متكررة من الحمى والتهاب الأعضاء الداخلية، مثل البطن والمفاصل والصدر. يُعد هذا الاضطراب شائعًا بشكل خاص بين الأشخاص من أصول البحر المتوسط، ويحدث نتيجة طفرة جينية تؤدي إلى خلل في السيطرة على الالتهاب في الجسم.

تشخيص حمى البحر المتوسط
لتشخيص حُمّى البحر المتوسط قد يسأل الطبيب عن العلامات والأعراض التي يُعاني منها المريض، كما يجري فحصاً جسديّاً للمريض لجمع مزيدٍ من المعلومات. ويلجأ الطبيب بشكلٍ أساسيّ إلى مُراجعة التّاريخ الصحيّ لعائلة المريض؛ إذ يزيد وجود تاريخٍ عائليٍ للمرض من احتمالية الإصابة به؛ حيثُ إنّ الطفرة الجينيّة المسؤولة عن المرض تنتقل من الآباء إلى الأبناء. وإضافةً إلى الفحص الجيني الذي سبق الإشارة إليه، فقد تفيد تحاليل الدّم في تشخيص المرض؛ حيثُ إنّها يُمكن أن تُظهر مستوياتٍ مرتفعةٍ لبعض المؤشرات التي تدلّ على وجود حالةٍ التهابيةٍ في الجسم أثناء فترة نشاط المرض، مثل ارتفاع مستوى خلايا الدّم البيضاء، والبروتين المُتفاعل C (بالإنجليزية: C-reactive protein)، ومعدل ترسيب كريات الدم الحمراء (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate)، وغيرها من بروتينات الطور الحاد (بالإنجليزية: Acute-phase proteins)، وما تلبث مستويات هذه المؤشرات أن تعود إلى نطاقها الطبيعيّ بعد انحسار نوبة المرض.

سبب حمى البحر المتوسط
تؤدّي الطفرات التي تُصيب الجين (MEFV) إلى حدوث خللٍ في صنع بروتين بيرين (بالإنجليزية: Pyrin)؛ وهو بروتينٌ موجودٌ في خلايا الدم البيضاء، يسهم في تنظيم عمليّة الالتهاب في جهاز المناعة. وعند حدوث هذه الطفرات، يقلّ نشاط بروتين البيرين، ممّا يؤدي إلى تعطيل السيطرة على عمليّة الالتهاب، ويمكن أن ينتج عن ذلك حدوث استجابةٍ التهابيةٍ غير مناسبةٍ أو طويلة الأمد تتضمّن أعراض حُمّى البحر المُتوسط المذكورة سابقاً.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد