عوامل ارتفاع الأدرينالين

mainThumb
الأدرينالين

02-10-2024 02:21 PM

السوسنة- الأدرينالين، المعروف أيضًا بالإبينيفرين، هو هرمون وناقل عصبي يُعتبر أحد العناصر الأساسية في استجابة الجسم للتوتر والخطر. يتم إنتاجه بشكل رئيسي في الغدد الكظرية، ويعمل على تحفيز سلسلة من التغيرات الفسيولوجية التي تُعزز من قدرة الجسم على التعامل مع المواقف الطارئة، مثل زيادة معدل ضربات القلب، وتوسيع الشعب الهوائية، وزيادة تدفق الدم إلى العضلات. تتجلى أهمية الأدرينالين ليس فقط في استجابته الطبيعية للمواقف المجهدة، ولكن أيضًا في استخداماته الطبية، حيث يُستخدم في حالات الطوارئ مثل الصدمة التأقية أو حالات القلب الحادة.

عوامل ارتفاع الأدرينالين
يُعَدُّ القلق، والتوتُّر، والخوف من الأسباب الرئيسيّة لإفراز هرمون الأدرينالين، كما تُوجَد العديد من العوامل التي تُؤدِّي إلى اندفاع الأدرينالين في الجسم، ومنها ما يأتي:
1.الإصابة ببعض الأورام: تُؤدِّي الإصابة بورم المُستقتمات الذي يُصيب مناطق من الجهاز العصبيّ ما عدا منطقة الدماغ، أو ورم القواتم الذي يُصيب الغُدَّة الكظريّة إلى إفراز كمّيات كبيرة من هرمون الأدرينالين في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأورام تُعَدُّ من الأنواع نادرة الحدوث.
2.اضطراب ما بعد الصدمة: قد يتعرَّض الأشخاص المُصابون باضطراب ما بعد الصدمة (بالإنجليزيّة: Post-traumatic stress disorder)، واختصاراً (PTSD) إلى اندفاع الأدرينالين في حالة القلق، أو التفكير في الصدمات التي حدثت في السابق، مثل حالات الاعتداء الجنسيّ، أو القتال.

وظائف الأدرينالين في الجسم
يُفرَز الأدرينالين في الجسم كاستجابة لردَّة فعل للمقاومة، أو الهرب؛ حيث تُؤدِّي ردَّة الفعل هذه إلى انقباض الأوعية الدمويّة بغاية إعادة توجيه الدم إلى مجموعات العضلات الرئيسيّة، كالرئتَين، والقلب، كما يُؤدِّي اندفاع الأدرينالين إلى تمدُّد الممرَّات الهوائيّة؛ بهدف تزويد العضلات بحاجتها من الأكسجين كردِّ فعل للمقاومة، أو الهرب، ويُؤدِّي الأدرينالين أيضاً إلى زيادة في القُوَّة، والأداء، والوعي في أوقات القلق، كما يُقلِّل من مقدرة الجسم على الشعور بالألم، الأمر الذي يُساعد على مواكبة الجري، ومقاومة الخطر.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد