ما هي إبرة الرئة

mainThumb
إبرة الرئة

02-10-2024 02:26 PM

السوسنة- تُستخدم إبرة الرئة المعروفة أيضًا بإبرة الكورتيكوستيرويد لتعزيز نمو رئة الجنين قبل الولادة. تُعطى هذه الإبرة عادةً للنساء الحوامل اللواتي يُحتمل أن يلدن قبل الأوان، وذلك لتقليل خطر حدوث مضاعفات تنفسية لدى المولود، مثل متلازمة الضائقة التنفسية. تحتوي الإبرة على هرمونات تعمل على تسريع نضوج الرئتين، مما يُساعد في تحسين قدرة الجنين على التنفس بعد الولادة. تُعتبر هذه الإجراء وقائيًا، ويعتمد توقيت إعطائها على الحالة الصحية للأم والجنين، بالإضافة إلى احتمالية الولادة المبكرة.

أهمية إبرة الرئة للجنين
تكمن أهميّة إبرة الرئة للجنين بالوقاية من ما يقارب 50% من أمراض الرئتين بعد الولادة، وخطر حدوث الوفاة بما يقارب 40% في حالات الولادة المبكّرة، كما أظهرت بعض الدراسات انخفاض خطر بعض أمراض الأمعاء، والنزيف في الدماغ في حال حصول الأم الحامل على هذه الإبرة قبل الولادة أيضاً، وفي حال حدوث أحد المشاكل الصحيّة التي تستدعي الولادة المبكّرة قد يقوم الطبيب بتأخير الولادة لمدّة يومين لحصول المرأة الحامل على إبرة الستيرويد لتحفيز نمو الرئتين لدى الجنين قبل حدوث الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنّ إعطاء إبرة الرئة للجنين بعد الولادة قد لا يساهم في زيادة نمو الرئتين مقارنة بإعطاء الإبرة للأم الحامل قبل الولادة كما أظهرت بعض الدراسات وجود بعض المخاطر على الجنين في هذه الحالة.

مخاطر إبرة الرئة للجنين
لم تظهر الدراسات أيّ مخاطر على الجنين أو الأم الحامل في حال الحصول على إبرة الرئة ضمن الجرعة المحدّدة، أمّا في حال تكرار العلاج عدّة مرات فقد يعاني الجنين من صغر حجم الرأس، وانخفاض الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرعة الموصى بها حالياً يتمّ تقسيمها على حقنتين خلال يومين تقريباً فقط ولم تظهر هذه الجرعة أيّ مخاطر على الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ إعطاء إبرة الرئة للجنين بعد الولادة قد يكون مصحوباً ببعض المخاطر مثل بعض الاضطرابات العصبيّة، ومشاكل سكّر الدم، وضغط الدم، والنزيف الداخليّ في الجهاز الهضميّ.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد