صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة- الداء النشواني، المعروف أيضًا بالأميليويدوز، هو حالة طبية نادرة تتميز بتراكم بروتينات غير طبيعية تُعرف بالأميليود في الأنسجة والأعضاء، مما يؤثر على وظائفها الحيوية. يُمكن أن يحدث هذا التراكم في مجموعة متنوعة من الأعضاء، مثل الكلى، القلب، الكبد، والطحال، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الصحية المتنوعة. يُعتبر الداء النشواني حالة معقدة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل فعّال.

أعراض الداء النشواني
قد تتشابه الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالداء النشواني مع أعراض اضطرابات صحية أخرى، فضلاً عن أنّ هذا الداء يُسبّب أعراضاً تختلف بين المصابين باختلاف موقع تراكم البروتينات أو تجمعها، ومع هذا يمكن بيان أهمّ الأعراض والعلامات الشائعة فيما يأتي:
-تغير لون الجلد.
-الشعور بالتعب والإعياء الشديد.
-الشعور بالامتلاء.
-ألم المفاصل.
-انتفاخ اللسان.
-ضيق التنفس.
-فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
-عدم انتظام ضربات القلب في حالِ كان القلب هو العضو المتأثر.
-الشعور بالوخز أو الخدران في الساقين والقدمين.
-ظهور أعراض نقص كريات الدم الحمراء الذي يُعرف بفقر الدم.
-تراجع الشهية، والغثيان، والإسهال، والشعور بألم المعدة إذا أصاب الجهاز الهضميّ.
-مواجهة مشاكل على مستوى التوازن والتعرق إذا أصاب الجهاز العصبيّ.

عوامل خطر الداء النشواني
تتعدد العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالداء النشواني، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:
-العمر؛ فقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستين وسبعين عاماً أكثر عُرضة للإصابة بالداء النشواني.
-النوع؛ فبالاستناد إلى الدراسات المُجراة تبيّن أنّ 70% من المصابين بهذا المرض من فئة الرجال.
-الإصابة بأمراض مُعدية أو التهابية مزمنة أخرى.
-وجود تاريخ عائلي للإصابةِ بالمرض.
-الخضوع لغسيل الكلى.

اقرأ المزيد عن:

• ما هو مرض جنون العظمة
• ما هو مرض أذن السباح
• تفسير الحلم بالمرض
• أنواع مرض قشر السمك
• ما هو مرض التراخوما