إيران تبدّد رهانات نتنياهو
فعلتها إيران، وضربت كل أنحاء الكيان الصهيوني، في أول رد لها على الاستهدافات الاسرائيلية المكثفة التي طالت الضاحية الجنوبية للبنان ومواقع حزب الله، فارضة بذلك معادلة عنوانها "من يعتدي على المقاومة سنحرقه ونجعل منه عبرة للعالم".
من الواضح أن إيران حسمت الموقف واتخذت قرارها في مواصلة استهدافها المنشآت العسكرية الإسرائيليّة، وبعثت برسائل ساخنة وخطيرة ربما تكون التحذير الأخير للكيان الصهيوني، مشددة على قدرتها على التحدي وكسب الرهانات الصعبة، وتجاوز الصعاب، فالمؤشرات كلها تعكس عدم تحقيق إسرائيل لأهدافها العسكرية في لبنان والمنطقة.
اليوم إيران تبدأ انتقامها بين حدي رفض القبول بأي إعتداء عليها وعلى المقاومة رافضة بذلك تكريس معادلة تقول أن الضربات الإسرائيلية يمكن أن تمرّ مرور الكرام دون ردّ، هذا مما دفع الإسرائيليين إلى العيش في حالة خوف ورعب وتوترٍ، كونهم يخشون من أن تؤدّي هذه العملية إلى حرب شاملة ومفتوحة تندلع مع حزب الله وسورية والمقاومة العراقية واليمنية وبعض فصائل المقاومة الفلسطينية.
ولهذا فإن القوّة الصاروخية التي يمتلكها الجيش الإيراني والقادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل، فضلاً عن قدراتها الهجومية التي لا تزال في إرتفاع مستمر، ليس لمصلحة إسرائيل في فتح جبهة مع طهران، ليصل الأمر بالمقابل إلى إعتبار أن سيناريو الحرب القادمة مع إيران سيكون الأخطر في تاريخ إسرائيل.
وإنطلاقاً من كل ذلك، إن الرّد الايراني لم يُفاجئنا نحن الذين كتبنا في هذا السياق، لذلك نحن أمام انقلاب خطير في قواعد الاشتباك في المنطقة، عنوانه الأبرز انتقال الإيرانيين من ضبط النفس إلى الرّد الفوري على الاعتداءات الإسرائيلية، ومن هنا فإن تل أبيب لم تَعد آمنة فقط، وإنما الموانئ والمطارات ومحطات الكهرباء في العمق الإسرائيلي أيضاً في المرحلة القادمة، ويتحمل نتنياهو المسؤولية الأكبر عن حالة التصعيد وسيدفع الإسرائيليون جميعاً ثمن هذا الاستفزاز من أمنهم واستقرارهم وراحتهم.
وفي السياق، ترشح المعطيات أن تشهد الأيام المقبلة تطورات مثيرة بين إيران والكيان الصهيوني، التي يبدو أنها دخلت مساراً جديداً بعد تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عن أن طهران أعدت مخططاً دقيقا لشن هجوم عسكري محتمل على الكيان الصهيوني. في خطوة من شأنها إعادة ترتيب الأوراق من جديد في المنطقة.
في اعتقادي أن نقطة ضعف نتنياهو أنه لن يحتمل التعرض إلى أية خسائر مع ايران، فلديه معارضة قوية تترصده، وشعب غير موافق على مغامراته اللامسئولة، ووضع اقتصادي متأزم، وهناك توتر سياسي بين نتنياهو ووزرائه وأي تصادم مع قوى إقليمية (محور المقاومة) سيجعله في موقف محرج، فالخسائر ستكون كبيرة بالنسبة لتل أبيب.
وأختم بالقول، إن العملية التي نفذتها إيران أكدت على مصداقيتها وقدرتها في رد الصاع صاعين لإسرائيل، وعلى أهمية الثقة بالنفس وإمتلاك الإرادة والشجاعة لقوى المقاومة في التعامل مع العدو ووجوده الغاصب على أرض فلسطين وأي بقعة في الأراضي العربية، فالعملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال، لذلك لا بد من تشكيل جبهة مقاومة وغرفة عمليات موحدة لوضع إستراتيجية جديدة للمقاومة في الأراضي الفلسطينية، واللبنانية، والعربية المحتلة لمواجهة العدو الصهيوني.
وأخيراً إننا في انتظار الحدث الكبير...والترقب سيد الموقف.....
حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بيروت ترتفع
فوائد تناول كوب من الماء على الريق
منهم هيفاء وهبي وآدم .. نجوم يؤجلون حفلاتهم تضامناً مع لبنان
رسوم جمركية جديدة على السيارات الكهربائية الصينية
الاحتلال: الرد على إيران لن يكون بالضرورة عبر ضربات جوية
أشهر يوتيوبرز الأردن: نجوم صاعدة تلهم الشباب
مشاكل الجلد: علامات تحذيرية لمرض السكري
دوي انفجار في بيروت وأعداد الشهداء ترتفع
محمد إمام يواسي ابنة أحمد راتب: والدك لا يحتاج إلى تكريمات
والد الطفل يكشف تفاصيل المشادة بين ابنه ونجل محمد رمضان
مهم قبل مباريات النشامى بتصفيات كأس العالم
تنقلات في مديرية الأمن العام .. أسماء
حقيقة هروب قيادي من حزب الله إلى إسرائيل
إيران سلّمت المنطقة .. وصواريخ حزب الله مغلقة بكود إيراني
تشكيلة مجلس الأعيان خلال أيام والرفاعي رئيسا
تحذير للأردنيين .. لا تتجاوبوا مع هذه الرسائل والمكالمات
إحالات على التقاعد في الأمن العام
وظائف ومقابلات وتعيينات .. تفاصيل وأسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة .. تفاصيل
توقف حركة بيع وشراء المركبات في حرّة الزرقاء
جمعية البنوك:تخفيض أسعار الفائدة على القروض
محافظة: تعيين 461 معلماً مسانداً وتعيين 196 اخصائياً
هؤلاء فقدوا وظائفهم في التربية والتعليم .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول .. أسماء