عوامل خطر الإصابة بالدرن الخامل

mainThumb
الدرن الخامل

01-10-2024 10:34 PM

السوسنة- الدرن الخامل، المعروف أيضًا بالسل الخامل، هو حالة تحدث عندما تصاب بكتيريا السل (Mycobacterium tuberculosis) الجسم، ولكن دون ظهور أي أعراض للمرض. في هذه الحالة، يتمكن جهاز المناعة من التحكم في العدوى، مما يمنع تطور المرض النشط. رغم عدم وجود أعراض، فإن الدرن الخامل يمكن أن يتحول إلى درن نشط في المستقبل، خاصةً في ظروف معينة.

عوامل خطر الإصابة بالدرن الخامل
-الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.
-مرض السّكري.
-نقص الوزن عن الحدّ الطبيعي له.
-السُحار السِيليسي (بالإنجليزية: Silicosis) أو أحد أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
-سرطان الرأس أو الرقبة، أو سرطان الدم.
-تناول بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).

تشخيص الدرن الخامل
يتمّ تشخيص عدوى السّل الكامنة في حال كان التقييم الطّبي لا يُشير إلى الإصابة بعدوى السّل، بينما تُظهر الفحوصات نتائج إيجابيّة، حيثُ تتضمّن طرق تشخيص عدوى السّل ما يأتي:
-فحص مانتو (بالإنجليزية: Mantoux test)، ويثستخدم للكشف عن البكتيريا المُسبّبة للسّل.
-التصوير الإشعاعي للصدر (بالإنجليزية: Chest Radiograph)، والمُستخدم للكشف عن وجود أمور غير طبيعية في الصّدر أو الرئتين، ويتم استخدامه لاستبعاد الإصابة بعدوى السّل في حال أظهرت فحوصات الدم نتيجةً إيجابيّة دون المُعاناة من أيّ أعراض.
-فحص البلغم: يُعد ظهور البكتيريا المُسببة للسّل في بلغم المُصاب مؤشراً على الإصابة بالعدوى، وينبغي التنويه إلى ضرورة إجراء الفحوصات الأخرى لتأكيد الإصابة، إذ لا يُعتبر هذا الفحص كافياً.

علاج الدرن الخامل
يُعالج المُصابين بعدوى السّل الكامنة عند وجود عوامل الخطر قد تزيد من احتمالية تحوّل الإصابة إلى عدوى نشِطة، حيث تتضمّن العلاجات الدوائية المُستخدمة في هذه الحالة ما يأتي:
-الإيزونيازيد: (بالإنجليزية: Isoniazid)، ويُستخدم مرة واحدة يومياً أو مرتين أسبوعياً لمدّة تسعة أشهر.
-الريفامبيسين: (بالإنجليزية: Rifampicin)، ويُستخدم يومياً لمدّة أربعة شهور.
-الإيزونيازيد بالإضافة إلى الريفامبيسين: تُستخدم التركبية المكوّنة من كلا العلاجين مرةً واحدة أسبوعيّاً لمدة 12 أسبوع.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد