سرطان الأمعاء

mainThumb
سرطان الأمعاء

02-10-2024 12:58 AM

السوسنة- سرطان الأمعاء يُعد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا، ويصيب بشكل خاص الأمعاء الغليظة التي تشمل القولون والمستقيم. يُعتبر اكتشافه في المراحل المبكرة أمرًا مهمًا للتمكن من علاجه بفعالية. غالبًا ما يتطور سرطان الأمعاء بشكل تدريجي من زوائد صغيرة غير سرطانية تُسمى "البوليبات" إلى خلايا خبيثة مع مرور الوقت. قد لا تظهر الأعراض بوضوح في البداية، ولكن مع تقدم الحالة، يمكنُ ملاحظة تغييرات في عادات الأمعاء وأعراض مثل وجود دم في البراز أو آلامٍ في البطن، مما يستدعي استشارة الطبيب.

أعراض سرطان الأمعاء الدقيقة
في بعض الحالات لا يصاحب الإصابة بسرطان الأمعاء الدقيقة ظهور أيّ أعراض واضحة على الشخص المصاب، كما تجدر الإشارة إلى أنّ أعراض الإصابة بسرطان الأمعاء الدقيقة قد تتشابه مع بعض المشاكل الصحيّة الأخرى التي تصيب الأمعاء، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:
-ملاحظة خروج دم مع البراز.
-خسارة الوزن دون مبرّر.
-الشعور بألم وتقلّصات في البطن.
-الشعور بالتعب والإعياء.
-ملاحظة ظهور كتلة غريبة في البطن.
-ملاحظة خروج براز داكن أو ذي لون أسود.
-الإسهال.
-المعاناة من بعض نوبات ألم البطن الشديد، والذي قد يكون مصحوباً بالغثيان والتقيؤ.

أعراض سرطان الأمعاء الغليظة
تتمثل الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، أو ما يُعرَف بسرطان القولون، بنموّ بعض الأورام الخبيثة في الأمعاء، وسرطان القولون من أنواع السرطان الشائعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الأشخاص لا تظهر لديهم أيّ أعراض واضحة خلال المراحل الأولى من الإصابة بهذا النوع من السرطان، ومع تقدّم المرض تبدأ الأعراض بالظهور، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:
-حدوث بعض التغيرات في نمط التبرّز، بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
-المعاناة من النزيف الشرجيّ، أو ملاحظة خروج دم مع البراز.
-الشعور بالتعب والإعياء.
-خسارة الوزن دون مبرّر.
-الشعور بعدم تفريغ الأمعاء عند التبرّز.
-المعاناة من بعض اضطرابات الأمعاء المستمرّة؛ مثل الغازات، والتقلّصات، والألم.
-ملاحظة عدم تناسق البراز، وصغر حجمه.
-الشعور بألم أثناء التبرّز.
-الشعور برغبة ملحّة ومستمرّة للتبرّز.
-فقر الدم الناجم عن عوز الحديد.
-الإصابة بمتلازمة القولون العصبيّ.

مراجعة الطبيب
تجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ملاحظة حدوث تغيّر في نمط التبرّز، أو المعاناة من أحد الأعراض التي تمّ ذكرها سابقاً، وذلك للمساعدة على تشخيص الإصابة بسرطان الأمعاء قبل تطوّره، حيثُ يسأل الطبيب المصاب بعض الأسئلة المتعلّقة بطبيعة الأعراض، كما تجدر مناقشة الطبيب حول إجراء فحص دوريّ للمساعدة على الكشف المبكّر للإصابة بسرطان القولون، خاصةً في حال ارتفاع خطر الإصابة بالمرض.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد