عدد مرات الرضاعة في اليوم

mainThumb
الرضاعة

30-09-2024 06:39 PM

السوسنة- عدد مرات الرضاعة اليومية يختلف بناءً على عمر الطفل واحتياجاته الغذائية. في الأسابيع الأولى من حياة الطفل، قد يحتاج إلى الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، مما يعني حوالي 8 إلى 12 مرة في اليوم. مع نمو الطفل وزيادة قدرته على تناول كميات أكبر من الحليب في كل رضعة، قد تقل عدد مرات الرضاعة تدريجيًا، ليصبح بمعدل 7 إلى 9 مرات يوميًا. تعتمد هذه الأرقام على احتياجات كل طفل وتقدير الأم لقدرة الطفل على الشعور بالشبع.

العلامات التي تُشير إلى شعور الطّفل بالجوع وحاجته إلى الرضاعة:
-تحريك الرأس من جانب إلى آخر.
-فتح الفم أو إخراج اللسان.
-وضع قبضة اليد داخل الفم.
-زمّ الشفتين.
-دفع الوجه نحو صدر الأم.

حالات إعطاء الحليب الصناعي
عند تعذّر قيام الأمّ بالرضاعة الطبيعية، يتمّ اللجوء إلى الحليب الصناعي كبديل عن حليب الأم، وفي الحقيقة، يختلف عدد مرات الرضاعة في اليوم الواحد تبعاً لعدة عوامل، مثل عمر الطفل ووزنه.

1.تبعاً لعمر الرضيع
تختلف حاجة الطّفل إلى الرضاعة والكميّة التي يحتاجها باختلاف المرحلة العمرية، ويُمكن بيان ذلك على النّحو الآتي:
-خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة: يحتاج الطفل في هذه الفترة من 60-90 ملليلتراً من الحليب لكلّ رضعة، بحيث يتمّ إرضاعه كلّ ثلاث إلى أربع ساعات بالمتوسط، أيّ بمعدل 6-8 رضعات في اليوم الواحد.
-خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة: يحتاج الطفل في هذه الفترة إلى رضعة كل 4-5 ساعات، أيّ ما يتراوح بين 5 و6 رضعات في اليوم الواحد.
-عند بلوغ الرضيع عمر الشهر: يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى ما لا يقل عن 120 ملليلتراً من الحليب لكلّ رضعة بشكلٍ مُتكرر، ويُمكن للأمّ التنبؤ بالفترة الفاصلة بين كلّ رضعة والتي تليها، إذ تختلف هذه المدّة من طفلٍ إلى آخر، وعادةً ما تصلّ إلى 4 ساعات.
-عند بلوغ الرضيع عمر الستة أشهر: يحتاج الطفل في هذا العمر إلى 4 أو 5 رضعات، بحيث تتراوح كميّة الحليب في كلّ رضعةٍ منها بين 180-240 ملليلتراً.

2.تبعاً لوزن الرضيع
يُمكن حساب كميّة الحليب التي يحتاجها الطفل خلال السّتة أشهر الأولى من حياته من خلال اتّباع قاعدة وزن الرضيع؛ والتي تنصّ على حاجة الطّفل لنحو 140 ملليلتر من الحليب لكلّ كيلوغرام من وزنه، فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يزن خمسة كيلوغرامات، فإنّ الطّفل يحتاج ما يُقارب 700 ملليلتراً من الحليب في اليوم الواحد، بحيث تتوزّع على وجباتٍ مُتساوية استناداً إلى مدى استيعاب الطّفل من حجم الوجبة، وتجدُر الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة الحسابيّة من شأنها مُساعدة الأمّ على حساب كميّة الحليب التقريبيّة التي يحتاجُها طفلِها الرضيع، وهي ليست قاعدة صارمة وقد لا تُناسب الجميع، إذ قد تختلف الحاجة من طفل إلى آخر، بحيث تقلّ أو تزيد عن هذا المعدل.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد