تحت تهديد الغمر البحري: غرب إفريقيا تواجه كارثة بيئية

mainThumb
الغمر البحري

30-09-2024 12:36 PM

وكالات - السوسنة

يواجه غرب إفريقيا خطر الغمر البحري الناتج عن تآكل سواحله بفعل ظاهرة الانحباس الحراري العالمي، مما جعلها أقل مقاومة لأمواج الأطلسي. يمتد هذا الخطر من نواكشوط بموريتانيا إلى لاغوس بنيجيريا، مرورًا بعدة مدن مهددة مثل مونروفيا وليبيريا وكوتونو ببنين.

تشير الدراسات إلى أن البحر ينخر السواحل بمعدل يتراوح بين متر وخمسة أمتار سنويًا، مما يهدد 42% من اقتصاد غرب إفريقيا ويؤثر على ثلث سكان المنطقة. وقد استجابت بعض الدول بتركيب حواجز ترابية وأكياس رمل على السواحل، بينما اتجهت أخرى إلى التفكير في نقل مدن كاملة، كما هو الحال مع العاصمة الليبيرية.

يؤكد الباحث يحيى ممادو على ضرورة إيجاد حلول سريعة وجذرية لمواجهة هذه الظاهرة المدمرة، مشددًا على أن النشاط البشري يسهم أيضًا في تآكل الحواجز الطبيعية. ويحذر من أن استمرار الفيضانات وتآكل السواحل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم تتخذ الدول إجراءات عاجلة .

إقرأ المزيد :    

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد