موعد بدء عمل الميداني الأردني التوليد والخداج/ خان يونس

mainThumb
تجهيز المستشفى الميداني الأردني التوليد والخداج/ خان يونس

30-09-2024 10:46 AM

عمان - السوسنة

لدعم النساء الفلسطينيات في غزة اللواتي يعانين منذ ما يقارب العام جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، رجح المدير العام للخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب يوسف زريقات، بدء عمل المستشفى الميداني الأردني "التوليد والخداج/ خان يونس"، منتصف تشرين الثاني.

وقال زريقات، في تصريحات صحفية الاثنين، إنّ المستشفى الميداني التوليد والخداج يقدم خدمات نوعية؛ لأنه يعتبر الأول من نوعه في العالم لأنه ميداني.

وأضاف أن المستشفى جُهز في الأردن في مدينة الحسين الطبية، ليصار نقله إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيات، حيث إنّ العمل جاري مع مديريات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وبلدية غزة لتجهيز موقع المستشفى على أرض غزة قبل نقله.

ويشتمل المستشفى، الذي سيكون مجاورا للمستشفى الميداني الأردني خان يونس/4، على 4 غرف عمليات للولادة، و30 سريرا لما بعد الولادة، و8 حاضنات في قسم الخداج، وأقسام مساندة.

وحسب زريقات، سيكون المستشفى الجديد رافدا للمستشفى الميداني في خان يونس.

وتقيم الخدمات الطبية الملكية مستشفى ميدانيا في تل الهوى بغزة منذ 2009، فيما أرسلت في أثناء الحرب على غزة مستشفى ميدانيا آخر ليقدم خدماته بخان يونس منذ 2023، والمستشفى الميداني في نابلس.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، تابع بمدينة الحسين الطبية، عملية تجهيز المستشفى الميداني الأردني "التوليد والخداج/ خان يونس"، الذي سيتم إرساله لغزة قريبا.

على صعيد آخر، أعلن زريقات، عن تركيب 30 طرفا صناعيا علوي وسفلي لفلسطينيين في قطاع غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل".

وقال إن إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية التي زودت فيها الخدمات الطبية قرابة 15 ألف مبتور في قطاع غزة، حيث يمكن أن يكون البتر في طرف واحد أو طرفين أو 3.

وأضاف أن أعداد المصابين "البتر" في طرف واحد الأكثر في القطاع، حيث إنّ الأطراف التي يتم تركيبها أما علوي أو سفلي.

وأرسلت القوات المسلحة، عيادتين متنقلتين إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الاصطناعية، مزودتين بالمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لدعم مبتوري الأطراف، والتي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية قبل نحو ثلاثة أسابيع لدعم الأهالي المتضررين جراء الحرب الدائرة هناك.

وتستخدم تقنيات حديثة تمكن مبتوري الأطراف من المشي بنفس اليوم، وقد باشرت أعمالها بعد وصول عيادتين متنقلتين وكادر طبي إلى خان يونس في 16 أيلول الحالي.

وكانت الخدمات الطبية الملكية قد أطلقت، المبادرة الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في غزة "استعادة الأمل"، بتوجيهات ملكية سامية، والتي تأتي في ظل ارتفاع أعداد الإصابات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي زاد من عدد عمليات بتر الأطراف المنقذة للحياة والتي تم إجراؤها وتتجاوز قدرات مستشفيات غزة في إدارة هذه الحالات والتعامل معها.

وتستهدف مبادرة "استعادة الأمل" تركيب أطراف لنحو 16 ألف شخص من قطاع غزة، ضمن أقل وقت ممكن للتركيب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد