أسباب الإجهاض وأعراضه

mainThumb
الإجهاض

29-09-2024 06:50 PM

السوسنة- الإجهاض هو حالة يحدث فيها فقدان الحمل بشكل تلقائي قبل الأسبوع العشرين، ويعتبر من أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا، خاصة في الأشهر الأولى. يمكن أن يكون نتيجة لعوامل صحية تتعلق بالأم أو مشاكل جينية في الجنين. على الرغم من أن العديد من النساء يمرون بهذه التجربة، إلا أن الأعراض والتأثيرات قد تختلف من شخص لآخر.

أعراض الإجهاض
تختلف أعراض الإجهاض باختلاف مرحلة الحَمْل، وقد يكون سريعاً قبل معرفة حدوث الحَمْل في بعض الحالات، وفيما يأتي بعض أعراض الإجهاض:
-التشنُّجات.
-ألم شديد في البطن.
-خروج الأنسجة مع الجلطات من المهبل.
-المُعاناة من النزيف المهبليّ.
-المُعاناة من ألم يتراوح بين الخفيف، والشديد في أسفل الظهر.

أسباب الإجهاض
ترتبط مُشكلة الإجهاض بامتلاك الجنين لمشاكل جينيّة قاتلة في مُعظم الأحيان، ولا تتعلَّق هذه المشاكل بالأُمّ، وفيما يأتي أسباب أخرى للإجهاض:
-تشوُّهات في الرحم. مشاكل جسديّة عند الأُمّ.
-ردَّات فعل الجهاز المناعيّ.
-مشاكل هرمونيّة.
-مشاكل صحِّية تُعاني منها الأُمّ كمشاكل في الغُدَّة الدرقيّة، والسكَّري.
-الإصابة بالعدوى.

يزداد خَطَر التعرُّض للإجهاض لدى النساء اللواتي تعرَّضن للإجهاض ثلاث مرَّات، أو أكثر، واللواتي يُعانين من أمراض الغُدَّة الدرقيّة، والسكَّري، كما يزداد الخَطَر عند النساء اللواتي يبلغن من العمر 35 عاماً فأكثر.

الوقاية من الإجهاض
تُعتبَر التشوُّهات الجينيّة في الجنين النامي السبب الأكثر شُيوعاً لحدوث الإجهاض؛ حيث تُعتبَر المشاكل الجينيّة هي السبب وراء ما نسبته تقريباً 80% من حالات الإجهاض قبل الأسبوع العاشر في فترة الحَمْل، ولا يُمكن تجنُّب حدوث الإجهاض في مُعظم الحالات، وفيما يأتي بعض الطُّرُق التي تُقلِّل من احتماليّة حدوث الإجهاض:

-تجنُّب استخدام العقاقير، وتناول المشروبات الكُحوليّة، والأدوية العلاجيّة المعروفة بأنَّها غير آمنة على الحَمْل، حيث تُؤدِّي هذه العقاقير إلى حدوث تعقيدات، وخسارة للحَمْل؛ بسبب زيادة خَطَر التغيُّرات الجينيّة في الجنين النامي عند استخدامها.
-مُعالجة الحالات المرضيّة الداخليّة التي تُؤدِّي إلى خسارة الحَمْل، كأمراض الغُدَّة الدرقيّة، والسكَّري.
-مُراجعة الطبيب، أو القابلة في مراحل الحَمْل المُبكِّرة؛ لمُعالجة بعض الحالات المرضيّة، وتحديد المشاكل التي تزيد من خَطَر خسارة الحَمْل.
-المُحافظة على الغذاء الصحِّي المُتوازن، وتناول الفيتامينات المُخصَّصة في مرحلة ما قبل الولادة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد