كيفية التعامل مع الإفرازات أثناء الحمل

mainThumb
إفرازات الحمل

29-09-2024 06:42 PM

السوسنة- إفرازات الحمل هي أمر طبيعي يحدث لدى النساء الحوامل نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجسم خلال هذه الفترة. تُعرف هذه الإفرازات بالالوشوريا، وهي إفرازات مهبلية بيضاء أو شفافة عديمة الرائحة أو برائحة خفيفة. تزداد كمية الإفرازات تدريجياً خلال فترة الحمل وتكون أكثر وضوحًا مع اقتراب موعد الولادة. تعد هذه الإفرازات جزءاً من عملية تنظيف المهبل وحمايته من العدوى. إذا كانت الإفرازات مصحوبة بتغير في اللون إلى الأصفر أو الأخضر أو برائحة كريهة، أو ترافقها حكة أو ألم، فيجب استشارة الطبيب، فقد تكون علامة على وجود عدوى تستدعي العلاج.

أسباب تغير الإفرازات أثناء الحمل
بالنسبة للمرأة غير الحامل فإنّ ظهور الإفرازات المهبلية يحدث استجابة لتغير مستويات الهرمونات في جسمها خلال دورة الطمث، وخلال الحمل يبقى للهرمونات دور في التحكم بهذه الإفرازات، وفي الحقيقة تطرأ عدة تغيرات على رحم المرأة خلال فترة الحمل ويُصاحب ذلك تأثير في الإفرازات المهبلية، إذ يصبح عنق الرحم وجدار المهبل أكثر طراوة وهذا بحد ذاته يحفز الجسم لزيادة الإفرازات وذلك بهدف الحد من حدوث العدوى، وفي سياق هذا الحديث نشير إلى ما يحدِثه رأس الجنين من ضغط على عنق الرحم مع اقتراب الولادة مما يسبب زيادة في الإفرازات المهبلية.

التعامل مع الإفرازات أثناء الحمل
هناك مجموعة من الإرشادات التي تُنصح المرأة الحامل باتباعها عند التعامل مع الإفرازات المهبلية، وفيما يلي بيان لأبرزها:
-تجنب استخدام السدادات القطنية.
-تجنب استخدام الغسولات.
-الحرص على اختيار منتجات العناية الشخصية ومستلزمات النظافة الأنثوية غير المعطرة، بما في ذلك ورق التواليت والصابون.
-ارتداء الملابس الداخلية التي تكون مصنوعة من نسيج قابل للتنفس.
-مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبول والتبرز.
-تجفيف الأعضاء التناسلية بشكل تام خاصة بعد الاستحمام والسباحة.
-تجنب ارتداء الجينز الضيق وجوارب النايلون الطويلة، إذ تساهم في زيادة خطر حدوث العدوى.
-الحرص على اتباع نظام غذائي صحي مع تجنب تناول كميات كبيرة من السكريات، نظراً لتسببها بزيادة خطر الإصابة بعدوى الفطريات.
-محاولة تناول الأطعمة والمكملات التي تحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic) والآمنة للاستخدام أثناء فترة الحمل، إذ تساهم في الحفاظ على التوازن البكتيري في المهبل.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد