صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أكدت مصادر صحفية انتشال جثة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من تحت الأنقاض في موقع القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

وذكر المصدران أن جثمان نصرالله لم يكن به جروح مباشرة، وأن سبب الوفاة يبدو أنه كان نتيجة صدمة قوية نتيجة انفجار.

من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال أكثر من 20 شخصا من مختلف الرتب العسكرية إضافة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعلي كركي قتلوا في الضربة على الضاحية مساء الجمعة.

وقال الجيش إن من بين قادة حزب الله الذين تم اغتيالهم الجمعة، إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله.

وكان حزب الله قد نعى رسميًا أمينه العام في وقت سابق، مؤكداً التحاقه بركب الشهداء الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثة عقود. وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن نجاح عملية الاغتيال، مشيراً إلى إلقاء 85 قنبلة خارقة للتحصينات استهدفت المقر بشكل مباشر.
تفاصيل مروعة عن العملية:

بالإضافة إلى نصرالله، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن اغتيال علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدة قادة آخرين خلال الغارات.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر إسرائيلية تأكيد مقتل العميد عباس نيلفروشان قائد فيلق القدس في لبنان خلال الهجوم، ما يشير إلى عمق التدخل الإيراني في الأحداث.
و صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الهدف من العملية هو إضعاف قدرات حزب الله وإزالة التهديدات الإرهابية التي يشكلها.

تداعيات واسعة النطاق:

أثار خبر وفاة نصرالله موجة من الصدمة والحزن في صفوف أنصاره ومؤيديه في لبنان والمنطقة.
و يتوقع مراقبون أن يؤدي هذا الحدث إلى تصعيد كبير في التوتر بالمنطقة، مع احتمال ردود فعل عنيفة من قبل حزب الله وحلفائه.
و يطرح هذا الحدث تساؤلات جدية حول مستقبل المنطقة، وتداعياته على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والقضايا الإقليمية.