تحليل الهيماتوكريت

mainThumb
تحليل الهيماتوكريت

29-09-2024 09:26 PM

السوسنة- تحليل الهيماتوكريت (Hematocrit) هو اختبار طبي يقيس نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم. تعد خلايا الدم الحمراء مسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم، وبالتالي فإن معرفة نسبة الهيماتوكريت يمكن أن تساعد في تقييم كفاءة هذه العملية وتحديد إذا كان الشخص يعاني من اضطراباتٍ في الدم.

دواعي إجراء تحليل الهيماتوكريت
يمكن أن يطلب مقدم الرعاية الصحية إجراء تحليل الهيماتوكريت كجزء من الفحص الدوري أو عند ظهور أعراض تشير إلى وجود اضطرابات في خلايا الدم الحمراء مثل كثرة الحمر الحقيقية (بالإنجليزية: Polycythemia Vera)، وفقر الدم، وتتضمّن أعراض كثرة الحمر الحقيقية التعرق الزائد، والتعب، والحكة، والصداع، وازدواجية الرؤية، وزغللة العين، والتهاب الجلد، وضيق التنفّس، أمّا بالنسبة لأعراض فقر الدم فتتضمّن ألم الصدر، وشحوب الجلد، وضيق التنفّس، وبرودة الأطراف، والصداع، والضعف العام والإعياء، والدوخة.

نتائج تحليل الهيماتوكريت
يمكن تفسير نتائج تحليل الهيماتوكريت على النحو التالي: القيم الطبيعية للهيماتوكريت تختلف القيم الطبيعية للهيماتوكريت بناءً على عدّة عوامل مثل العيش في مناطق مرتفعة، والجنس، والعُمُر، والحمل، وطريقة إجراء التحليل، وفي ما يلي بيان لبعض القيم الطبيعيّة للهيماتوكريت:
-العيش في المناطق المرتفع ما يتراوح بين 41-56% لدى الإناث، و45-61% لدى الذكور، وترتفع هذه القيم تدريجيًا بارتفاع مكان العيش.
-الحامل بين 30-46%.
-حديثي الولادة بين 55-68%.
-الأطفال بعمر الشهر بين 37-49%.
-الأطفال بعمر الثلاثة أشهر بين 30-36%.
-الأطفال بعمر السنة بين 29-41%.
-الأطفال بعمر العشر سنوات بين 36-40%.
-الإناث البالغات بين 38-46%.
-الذكور البالغين بين 42-54%.

ارتفاع نسبة الهيماتوكريت
توجد العديد من المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة الهيماتوكريت، ومنها ما يأتي:
-أمراض الرئة.
-ورم الكلى.
-مرض كثرة الحمر الحقيقية.
-أمراض القلب الخلقيّة.
-الجفاف.

انخفاض نسبة الهيماتوكريت
في حال انخفاض نسبة الهيماتوكريت عن المعدّل الطبيعيّ فقد تدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة، ومنها ما يأتي:
-فقر الدم المنجليّ.
-فقر الدم الانحلاليّ.
-سرطان الدم.
-أمراض نخاع العظم.
-النزيف الداخلي.
-الأمراض الالتهابية المزمنة.
-الفشل الكلوي.
-عوز بعض العناصر الغذائيّة مثل حمض الفوليك، والحديد، وفيتامين ب12.
-سرطان الغدد الليمفاوية.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد