أسباب احتباس البراز

mainThumb
احتباس البراز

29-09-2024 08:06 PM

السوسنة- احتباس البراز هو حالة تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث يتعذر على الشخص التخلص من الفضلات بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكم البراز في الأمعاء والمستقيم. هذه المشكلة يمكن أن تسبب إزعاجًا كبيرًا وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية إذا لم تتم معالجتها بشكل مناسب.

أعراض احتباس البراز
هناك العديد من الأعراضِ التي تُصاحب الإصابة باحتباس البراز، ومنها:
-المُعاناة من التعرُّق، والحُمَّى.
-المُعاناة من الجفاف.
-الشعور بالغثيان، أو التقيُّؤ.
-المُعاناة من انتفاخ البطن.
-المُعاناة من تسرُّب الإسهال المائيّ.
-المُعاناة من مشاكل في التنفُّس.
-الشعور بالدوار.
-انخفاض ضغط الدم.
-الشعور بألم في الظهر، أو المعدة.
-المُعاناة من قِلَّة التبوُّل، أو انعدامه.
-المُعاناة من تسارع نبضات القلب.

أسباب احتباس البراز
تتعدَّد الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى احتباس البراز، ومن هذه الأسباب نذكر الأتي:
-قِلَّة الحركة: فقد تُؤدِّي قِلَّة الحركة إلى النسبب في ضعف عضلات البطن، وكسل القولون، ممّا قد يُؤدِّي إلى احتباس البراز.
-الإصابة ببعض الحالات الطبِّية: مثل: سرطان القولون، ومُتلازمة القولون العصبيّ التي يُمكن أن تُؤدِّي إلى تراكم البراز، واحتباسه كعرض جانبيّ لهذه الحالات.
-عدم علاج الإمساك: ويحدث الإمساك عندما يصبح البراز صلباً، وجافّاً، أو عندما تقلُّ حركة الأمعاء.
-استخدام بعض أنواع الأدوية: قد يُؤدِّي استخدام بعض العلاجات الدوائيّة، مثل: مُضادّات الحموضة، وحاصرات قنوات الكالسيوم، والتحضيرات التي تحتوي على الحديد إلى إضعاف الحركة المعديّة المعويّة.
-فرط تناول المُليِّنات: قد يُؤدِّي فرط استخدام المُليِّنات إلى اعتماد الجسم عليها، وعدم مقدرة القولون على تحريك الأمعاء طبيعيّاً.

عوامل الخطر
يوجَد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باحتباس البراز، ومنها:
-العُمر، إذ يُعتبَر الأطفال، وكبار السنِّ أكثر فئتَين مُعرَّضتَين للإصابة باحتباس البراز.
-وجود بعض الاضطرابات في الأمعاء، والمستقيم، مثل: الإصابة بمرض ‎هرشسبرونج (بالإنجليزيّة: Hirschsprung's disease)، ومرض شاغاس (بالإنجليزيّة: Chagas disease).
-شرب السوائل بكمّيات غير كافية.
-اتِّباع نظام غذائيّ منخفض الألياف.
-وجود تاريخ مرضيّ للإصابة بالإمساك المُتكرِّر.
-التعرُّض لإصابات في النخاع الشوكيّ.
-الإصابة ببعض الحالات الصحِّية، كالاكتئاب، واضطرابات الغُدَّة الدرقيّة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد