محاولة اغتيال فلسطين جنود الاحتلال وغزة

mainThumb

28-09-2024 05:09 PM


الاحتلال لا يكف عن مجازره ضد أهل غزة وسواها بالقصف المدفعي الكثيف كما قصفت إسرائيل الذين يعيشون في الخيام بسبب هدمها لبيوتهم. وها هي اليوم تحرم أطفال غزة من العلم وتستمر في حربها وتقوم بتصعيدها لتحرم الأطفال من افتتاح العام الدراسي.
وأهل غزة وصفهم غسان كنفاني في إحدى رسائله لي من غزة بأنهم غاية في الكرم والطيبة، ويقول حرفياً طوال الليل والنهار أستقبل الناس، وفي الدكاكين يعطونني ما أريد مجاناً، وفي كل مكان أذهب إليه أُستقبل بحرارة تزيد من شعوري ببرودة أطرافي ورأسي وقصر رحلتي إلى هؤلاء الناس وإلى نفسي. إنني أشعر أكثر من أي وقت مضى أن كل قيمة كتاباتي في أنها تعويض وتافه لغياب السلاح. وأضاف أنه يشعر «بذل من طراز ساحق».
ونحن اليوم كعرب نشعر بالذل وجنود الاحتلال يهدمون غزة فوق رؤوس أهلها في حمام من الدم.. ولن نألف محاولة جنود الاحتلال اغتيال فلسطين.

مرض السرطان للشبان!

للعالم هموم أخرى، منها أن مرض السرطان الفتاك أضحى يصيب حتى الذين سنهم أقل من خمسين سنة، ولكن هل ظاهرة الإصابة بالسرطان قبل الخمسين جديدة حقاً؟ أم إن حالة الأميرة كاترين (كيت) ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام، وإصابتها بالسرطان وهي دون الخمسين، لفتت أنظار العالم إلى مخاطر ذلك؟ ولكن «كيت» أعلنت أنها شفيت بعدما مرت بعملية جراحية وبعدها بالعلاج الكيميائي وبدت في صورها بعد الشفاء متألقة ومعافاة. ولعل عدم التدخين والامتناع عن شرب الكحول يساهمان في تأخير موعد وصول السرطان إذا كان لا بد من الإصابة به!

كان التمساح جائعاً!

قبل فترة عثروا على جثة امرأة ابتلعها ثعبان في إندونيسيا طوله خمسة أمتار. ومؤخراً، عثروا على بقايا امرأة داخل جوف تمساح! وثمة ضبع في كينيا هاجم شاباً وقتله. أنا مع الحفاظ على الحياة الطبيعية للحيوانات الشركاء في العيش معنا على كوكب الأرض ولطالما أعلنت رفضي لمصارعة الثيران، إذ يتم إثخانها بالجراح قبل المصارعة. لكنني مع الحرص على عدم اللقاء مع الثعابين والتماسيح، ولست ضد قتل عنكبوت سام لدغته قاتلة.. أي من حق الإنسان قتل العناكب السامة والعقارب دفاعاً عن نفسه..
في المقابل، ثمة حيوانات يقع البعض في غرامها.. منها مثلاً القطة «شوبيت» مدللة مصمم الأزياء الباريسية الشهير كارل لاغرفيلد. فهو لم يكن متزوجاً ولا أولاد له، لذا ترك في وصيته معظم ماله لقطته (!) الحبيبة «شوبيت» حيث مهمة إحدى السيدات هي فرنسواز كابوت العناية بالقطة. وأما عارض أزيائه المفضل ومعاونه الشاب الوسيم باتبيست جيابيكونتيت فقد ترك له ثلث ثروته فقط.
وهكذا ستعيش قطته الجميلة البيضاء ذات العيون الزرق مرفهة ومدللة حتى تموت فهل سيرثها قط ما..؟

محاولة الاغتيال بالشائعات!

إحدى الصحف الفرنسية تساءلت هل بريجيت زوجة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون رجل كما يشاع؟ وزواج الرئيس ماكرون من سيدة تكبره سناً بأعوام طويلة وكانت أستاذته ولكنها جميلة ويقال إنها تحاول الحفاظ على جمالها بالطرق كلها بما في ذلك الجراحة.
أما الشائعة السخيفة فتدعي أنها السيدة بريجيت ليست امرأة بل إنها (رجل)..!!
وردت السيدة بريجيت بذكاء على الشائعة، حيث تركت العديد من المصورين يلتقطون لها صوراً مع ابنتها (التي تشبهها كثيراً)، فقد كانت السيدة بريجيت متزوجة ولها أولاد حين طلقت زوجها للزواج من تلميذها الذي صار فيما بعد رئيساً للجمهورية الفرنسية.

بروين حبيب والرسائل

أصدرتُ هذا العام عن منشوراتي الطبعة رقم 14 من كتاب «رسائل غسان كنفاني» لي. ويضم ملحقاً بمقتطفات من آراء نقدية لـ 220 كاتبة وكاتباً. تذكر البعض أن الشهيد كنفاني كان متزوجاً وأباً لطفلين وبالتالي حرصت على عدم هدم بيته الزوجي على رأسه أي كما كتب الدكتور إحسان عباس: «تشهد الرسائل لغادة بأنها كانت حريصة على ألا تحطم البيت العائلي على رأس غسان». ولكنني أحببت كثيراً ما كتبته الشاعرة والإعلامية البحرينية، بروين حبيب، حيث قالت: حين أصدرت غادة رسائل كنفاني إليها انقسم أهل القلم إلى قسمين، ولكن لا أحد تساءل: هل كان غسان كنفاني يحتفظ برسائل غادة أم إنه كان يتخلص منها بعد قراءتها حتى لا تصل إليها يد زوجته… ففي النهاية كنفاني كان رجلاً شرقياً وفضل دائماً أن يواجه من حوله بواجهة القضية الفلسطينية لا بواجهة عشقه لغادة. وأضافت بروين حبيب بشجاعة: «بودي أن تكشر كاتبات اليوم عن أنيابهن ويواجهن الرجال بما يحاولون إخفاءه. بودي أن نبلغ مرحلة التوقف عن حماية «ذكورنا» ظناً منا أننا نحمي أنفسنا كإناث. بودي أن نتحدث عن الحب بوضوح حتى يصبح الحب عنصراً مهماً في حياتنا»، هذا ما قالته الشاعرة بروين حبيب ولم تكتب أو يكتب مثله سواها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد