الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة

mainThumb
الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة

27-09-2024 09:53 PM

السوسنة- تُعتبر عودة الدورة الشهرية بعد الولادة واحدة من التغيرات الفسيولوجية الهامة التي تواجه النساء خلال فترة ما بعد الحمل. يمثل هذا الحدث علامة على استعادة الجسم لوظائفه الطبيعية بعد تجربة الولادة، وهو موضوع يستحق الدراسة والتحليل لفهم تأثيراته الصحية والنفسية. تتأثر فترة ما بعد الولادة بعدة عوامل، منها الرضاعة الطبيعية ومستوى الهرمونات في الجسم، حيث يلعب هرمون البرولاكتين دورًا محوريًا في تنظيم الإباضة ونزول الدورة الشهرية. تختلف تجارب النساء في هذه الفترة، إذ قد تعود الدورة الشهرية بعد أسابيع قليلة من الولادة لدى البعض، بينما قد تتأخر لأشهر أو حتى سنوات لدى أخريات.

التغيُّرات التي تُصاحب أوَّل دورة بعد الولادة
تحدث بعض التغيُّرات على الدورة الشهريّة بعد الولادة عمّا كانت عليه قبلها، ومن هذه التغيُّرات نذكرُ الأتي:
-تدفُّق الدم بشكلٍ أثقل.
-عدم انتظام مُدَّة الدورة الشهريّة.
-ظهور جلطات دمويّة صغيرة.
-حدوث تشنُّجات بشكلٍ قد يكون أقوى، أو أقلّ من المُعتادِ.
-زيادة في حِدَّة الألم.

الدورة غير المُنتظمة بعد الولادة
تكون مواعيد الدورة الشهريّة غير مُنتظمة عند النساء بعد الولادة؛ لأنَّ الجسم يحتاج وقتاً للتعافي من آثار الحمل، والولادة، وبالنسبة للنساء المُرضعات، فإنَّ الهرمونات التي يُفرزها الجسم لدعم الرضاعة الطبيعيّة تُؤثِّر في التبويض، والإباضة بشكلٍ غير مُنتظم، وبعد مرور فترة من الزمن تعود الدورة الشهريّة لطبيعتها، إلا في حال كانت المرأة تُعاني من بعض الحالات، مثل: متلازمة تكيُّس المبيض، أو الانتباذ البطانيّ الرحميّ (بالإنجليزيّة: Endometriosis).

مراجعة الطبيب
تتوجَّب مراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ من هذه الأعراض مع الدورة الشهريّة بعد الولادة:
-حدوث نزيف شديد يُصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة.
-ظهور تجلُّطات دمويّة قريبة في حجمها من حجم كرة الغولف.
-حدوث تشنُّجات شديدة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد