ليلى عبد اللطيف تتنبأ بمستقبل لبنان في ظل التوترات المتصاعدة

mainThumb
ليلى عبد اللطيف

26-09-2024 03:54 PM

وكالات - السوسنة

في ظل الأحداث المتلاحقة، ظهرت خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف مجددًا بتوقعاتها المثيرة للجدل حول مستقبل لبنان بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير. تأتي توقعاتها في وقت حساس للغاية، حيث يعيش اللبنانيون حالة من القلق والتساؤل حول مصير بلادهم مع تصاعد التوترات.

التوقعات الأمنية: اشتباكات وزيادة النازحين

في أحدث تصريحاتها، حذرت عبد اللطيف من احتمال تصاعد التوترات الأمنية في لبنان، مشيرة إلى أن البلاد قد تشهد موجة جديدة من الاشتباكات والأحداث الأمنية التي قد تزعزع استقرار مناطق متعددة، خصوصًا في الجنوب. كما أكدت أن التصعيد الإسرائيلي قد لا يكون الأخير، متوقعة مزيدًا من الهجمات على مناطق استراتيجية.

وحذرت أيضًا من أن الأوضاع الأمنية قد تؤدي إلى تزايد أعداد النازحين داخليًا، مما يشكل عبئًا إضافيًا على البنية التحتية المتدهورة في لبنان.

تحذيرات من الأزمات السياسية المتفاقمة

ليست التوترات الأمنية الوحيدة التي تقلق عبد اللطيف، بل توقعت أيضًا تحولات سياسية كبيرة على خلفية الهجوم. وأشارت إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تغييرات في التحالفات السياسية واستقالات لبعض الشخصيات البارزة، مما قد يزيد من تعقيد الأزمة الحكومية ويعطل عمل المؤسسات الرسمية.

كما توقعت أن تزداد الضغوط على الحكومة اللبنانية من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، مما قد يُدخل الحكومة في موقف معقد يتطلب قرارات سريعة وحاسمة.

الجانب الاقتصادي: تدهور مستمر

من الناحية الاقتصادية، لم تحمل توقعات عبد اللطيف أي تفاؤل، حيث توقعت أن يزيد التصعيد العسكري من الضغوط الاقتصادية على لبنان. وقد تشهد الأسواق حالة من الاضطراب، مع ارتفاع محتمل في أسعار المواد الأساسية والوقود نتيجة التوترات الأمنية.

وتنبأت بزيادة حدة الأزمة المالية، متوقعة تراجع قيمة الليرة اللبنانية وتفاقم المعاناة التي يعيشها المواطنون.

احتمالات الدعم الدولي

على الرغم من التوقعات السلبية، لم تغفل عبد اللطيف عن الإشارة إلى إمكانية حصول لبنان على دعم دولي بعد الأحداث الأخيرة. توقعت أن يسارع المجتمع الدولي لتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية، مع جهود دبلوماسية تهدف إلى تهدئة الأوضاع.

كما تحدثت عن احتمالية تدخل بعض الدول الكبرى كوسطاء بين لبنان وإسرائيل لتفادي تفاقم النزاع، مشيرة إلى أن هذا التدخل قد يسهم في إعادة الاستقرار النسبي للمنطقة.

ردود الفعل الشعبية والغضب المتصاعد

لم تغفل عبد اللطيف عن الإشارة إلى ردود الفعل الشعبية المتوقعة، متوقعة احتجاجات واسعة في الشارع اللبناني تشمل مختلف الأطياف السياسية. وحذرت من أن الغضب الشعبي قد يتحول إلى أعمال عنف إذا لم تتمكن السلطات من احتوائه بحكمة.

وأكدت أن هذا الغضب قد يؤدي إلى مطالبات بتغيير جذري في القيادة السياسية وإصلاحات فورية، مما يعكس حالة السخط المتزايدة لدى المواطنين اللبنانيين .  

إقرأ المزيد :  

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد