الملك عبدالله ضمير الأمة العربية والإسلامية

mainThumb

26-09-2024 01:14 PM

الحمد لله الذي حبانا الله بشجرة الهاشميين الطيبة واكرمنا بسبط سلالة المصطفى محمد صل الله عليه وسلم وأنعم علينا بملك إنسان عاقل رشيد حكيم عظيم الشأن برفعة مقامه وقدره يمتلك كاريزما القيادة والريادة عاليا بخلقه وفارسا شامخا بفروسيته نهل من العلم والمعرفة والثقافة والخبرة وفن السياسة والدبلوماسية والعسكرية ا فكل تلك مكنته ن يكون منارة إلهام في كل جوانب بيارق الحياة ومنذ تسلم سلطاته الدستوريةيسعى جاهدا في كل الميادين الدولية والإقليمية والوطنية سعيا جادا ودؤوبا مخلصا وفيا من أجل خدمة شعبه ورفعة وتقدم الوطن إلى حيث يكون في طليعة مصاف الدول لمتقدمة رغم قلة الإمكانيات وشح الموارد لكن هذا الوطن غني وكبير بهامات اهله الصابرين والمخلصين والاوفياء ،فهنئيا القائد الوطن بشعبه وهنئيا للشعب بقائدة الهاشمي الفذ.
نعم ندرك حجم المعاناة وندرك معها وجود البطالة والفقر والغلاء وقلة الدخل المحدود لكن حالنا افضل مما عليه الآخرون يكفي أننا في بلد الأمن والأمان النفسي والاجتماعي وهذه مكرمة من الله سيما لا ننكر حقيقة ما يحيط بوطننا من حروب وويلات وانكسارات وانتكاسات وتدمير وهدم وتشرد ولجوء ونزوح وخير دليل ما يجري في العراق وسوريا ولبنان وليبيا والسودان وفلسطين العشق والروح ،حتى أصبح الاردن موئل الوطن الحاضن للجميع وهذا شرف عظيم لنا أن نتقاسم معا لقمة العيش معا .
لانجافي الحقيقية ولا ننكرها ان وطني الاردن أصبح بؤرة ساخنة ملتهبة ضمن هذا الخضم والحزام الناري المتأزم الذي دفع بجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله الذي يمثل ضمير الأمة العربية ورسول الانسانية ان خاطب زعماء وقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة التاسعة والسبعين بنيويورك يوم الاحد 24 أيلول لعام 2024 بلهجة حادة وقوية في تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والإنسانية والقانونية والانتصار للقضية الفلسطينية وإدانة جرائم الدولة الإسرائيلية البشعة المدمرة المستمرة والمتصلة في فلسطين وغزة والدفع بتحمل المسؤوليات ودعم وتقديم الخدمات الانسانية والإمدادات الحيوية إلى غزة .
شكرا سيدي الملهم ضمير الأمة العربية والاسلامية الاسطورة التاريخية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني لمواقفكم الدولية المشرفة في حفظ إنسانية الإنسان واحترام قدسية ادميته ونسأل الله يحفظ الوطن وشعبه والأمة العربية والإسلامية من كل مكروه او سوء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد