أعراض الإصابة بالهربس التناسُليّ

mainThumb
الهربس التناسُليّ

26-09-2024 07:52 PM

السوسنة- الهربس التناسلي هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا التي تسببها العدوى بفيروس الهربس البسيط (HSV). ينقسم هذا الفيروس إلى نوعين رئيسيين: فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) الذي يُعرف بتسببه في الهربس الفموي، وفيروس الهربس البسيط من النوع الثاني (HSV-2) الذي يرتبط بشكل أساسي بالهربس التناسلي. يُعتبر الهربس التناسلي من الحالات المزمنة، حيث يظل الفيروس في الجسم مدى الحياة، وقد يظل خاملاً لفترات طويلة قبل أن ينشط ويظهر على شكل تقرحات أو بثور مؤلمة على الأعضاء التناسلية. يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي المباشر، سواءً كان ذلك عبر الاتصال المهبلي، الشرجي، أو الفموي، حتى وإن لم تظهر على الشخص المصاب أي أعراض ظاهرة.

أعراض الإصابة بالهربس التناسُليّ
تظهر أعراض الهربس التناسُليّ غالباً بعد يومَين إلى 12 يوماً بعد الإصابة بالفيروس، حيث يُعاني المُصابون لأوَّل مرَّة من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، كما يُمكن ملاحظة أعراض أخرى، ومن أبرزها ما يأتي:
-الشُّعور بالألم، والحكَّة في المنطقة التناسُليّة.
-ظهور نتوءات حمراء، أو بُثور بيضاء على الأعضاء التناسُليّة.
-تقشُّر الجلد في مكان الإصابة، ممّا يُسبِّب ألماً أثناء التبوُّل.
-انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة.

تشخيص الإصابة بالهربس التناسُليّ
يتمّ تشخيص الهربس التناسُليّ غالباً عبر الفَحْص العينيّ من قِبَل الطبيب المُختصّ، إلا أنَّه في بعض الحالات يتمّ اللُّجوء إلى إجراء بعض الفحوصات المخبريّة، ومنها ما يأتي:
-تفاعل البوليميراز المُتسلسل (بالإنجليزيّة: Polymerase chain reaction)؛ لتحديد نوع فيروس الهربس البسيط المُسبِّب للمرض.
-تحليل الدم؛ للكشف عن وجود أجسام مُضادّة لفيروس الهربس البسيط.
-زراعة الفيروس مخبريّاً.

علاج الهربس التناسُليّ
لا يُوجَد علاج شافٍ لمرض الهربس التناسُليّ، إلا أنَّه يُمكن اللُّجوء للعلاجات التي تُقلِّل من تفشِّي المرض، ومنها:
1.الأدوية: حيث يتمّ اللُّجوء إلى استخدام مُضادّات الفيروسات؛ للتقليل من الأعراض، والألم، كما يُمكن استخدام بعض العلاجات؛ للتقليل من احتماليّة الإصابة بالمرض مرَّة أخرى.
2.العلاج المنزليّ: وذلك من خلال اللُّجوء إلى استعمال المُنظِّفات الخفيفة عند استخدام المرحاض، أو الاستحمام بالماء الدافئ، والحفاظ على نظافة المنطقة التناسُليّة وجفافها، بالإضافة إلى ارتداء الملابس القُطنيّة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد