حنين على هيئة كلمات
كان من الصعب عليَّ فهم هذا العالم المتقلِّب بين مدِّه وزجره، حيث يغدو الأبدي متلاشيا في توان، أمُر على الأماكن ولا تحمل معنا سوى أنها أماكن، تفسح لي السبيل كما الآخرين، أما الآن أجد هذا الحنين يتجسد في كل شيء، على شكل رصيف أو شارع أو شجرة أو جدار بال ومهترئ، يتجلى الحنين على هيئة كلمات لأغنية ولحن الأغنية، أغوص بيدي في عمقها لحقيبتي فأنتشل منها علبة الأقراص وأهوى بها إلى عمقي مردفا عقبها كأس ماء علَّ هذا الوحش الكاسر يهدأ وتفوز عليه الأقراص.
العودة
أجلس في المقهى لأتجرَّع من كأس الخيبة مرة أخرى، وأثناء هذا التجرع، أجد أن الحنين يعني عيش الذاكرة في الماضي الذي يحِنُّ إليه فيتعذب، وعجز الجسد على التنقل لهذا الماضي فيتعذب، فكل الطرق تأدي إلى الألم.
أجول في الطرق كصعلوك بعد أن أعجز عن العودة أو بالأحرى أعجز أن أجعل الأيام التي انبتق فيها النور تستمر، ليتوقف سيلانها هناك،
لا أستطيع أن أنجوا بنفسي، لا أقدر أن أعود للشخص الذي كنته في الماضي، ولا أستطيع أن أتجاوز، أنا حنظلة يكبر ولا تسري عليه قوانين الطبيعة، أنا أيضا توقفتُ هناك في الواحد والعشرين من الشهر، غادرني من علمني الحياة،
ما المعنى من كل هذا، وهل هناك معنى؟ يختلف الأشخاص في تَبنِّي الفقد، هناك من يكون بابه مفتوحا يُلوِّح للمغادر ويرحب بالمقبل بدون أن يتعلق بشيء، وبدون أن يتوقف الباب عن لفظ وابتلاع الآخرين، أشَرِّعُ الباب إلى آخره أقف في المدخل مرحبا بكل الآخرين، ولكن المكان لا يليق بأحد، المكان لواحد، والواحد وإن هاجر ظل العرش شاغرا، بدون أن يصدأ أو يُنسى، أو ينسج العنكبوت خيوطه عليه، لا أعلم ما هذا اليقين المُتَمكِّن مني بأن العودة تبقى لِزَاما، فالذي يرعى هذا الحب، لن يهمله، يكون الفراق لتعود خيوط الوِد أقوى، ترى؟ أيحق قولي أم أني أجاري الآلم وأسكنها ليس إلا؟
لا أعلم لما أكتب، هل تستطيع الكلمات أن تحيي الماضي، قد تحيي الماضي ولكن العودة دائما ما تتعلق بالألم، لعلها مازوشية العشاق تلك التي تملكتني، إذ أني لا أنسى كل أشيائها، أستنشق قنينة العطر الفارغة، أتعلق بكل الهدايا وأجعلها قرينتي، كأن الوِد مازال مُتَّصِلا، وكأنه لا نوى بيننا، ولكن هذا الملموس لايضاهي ما يقبع في هاته الذاكرة، إني لا أنسى الأحباب، وإن بذكراهم تسيل دموعي، كلما اشتقت لهم بكرة وعشيا.
استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة وتصعيد عسكري
ستريت جورنال: إسرائيل تخطط لغزو غزة في ظل تعثر المفاوضات
توضيح من مطار الملكة علياء بخصوص مواعيد رحلات الطيران
تثبيت التصنيف الائتماني السيادي للأردن عند BB- مستقر
255 مليون دينار صادرات شرق عمان الصناعية 2023
سويسرا تشدد إجراءات تجميد أصول الأسد والمقربين منه
فنانة تركية ترسم لوحات مدهشة من رماد جثة .. ما القصة
الحلقة 7 من معاوية: عزل عمرو بن العاص وميسون تهجر القصر
سوريا تؤكد التزامها بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة
صافرات الإنذار تدوي بغلاف غزة والجيش يوضح التفاصيل
صابر في مواجهة مشالي والملك الأحمر يصعّد خططه
مواجهة حادة بين ماسك وروبيو في البيت الأبيض .. وترامب ينفي
ارتفاع مؤشرات الاسهم الاميركية الكبرى
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للمرأة وتدعو لتعزيز حمايتها
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
غرامة تصل إلى 3 آلاف دينار لمرتكب هذه المخالفة
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد