شاهد .. فيديو لتميم البرغوثي يثير الجدل .. والأخير يوضح في بيان

mainThumb

25-09-2024 11:10 PM

عمّان- متابعات- السّوسنة

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإعلامية والقنوات مقطع فيديو للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي من الندوة التي حضرها كضيف شرف على معرض بغداد الدولي للكتاب، واتّهمت بعض التدوينات البرغوثي بإثارة النعرات الطائفية بشتمه بني آمية، الأمر الذي نفاه مدونون آخرون، ونفاه البرغوثي في بيانٍ توضيحي أكد فيه أنّ البيت المتداول في مقتطعٌ من سياقه.

وقال البرغوثي في تدوينةٍ له عبر حسابه في إكس: "لبنان يقصف تل أبيب، وبعض المنابر العربية مشغولة باقتطاع جزء من قصيدة من سياقه لاثارة الفتنة والنعرات الطائفية بين الناس: كنت في معرض كتاب بغداد، ودعيت للقاء رئيس الوزراء العراقي، وكان الهدف من الزيارة التحدث مع رئيس الوزراء في شأن الحرب الناشبة الان ومقولة إن تحرير البلاد كلها ممكن، واللقاء مع الجمهور العراقي الكريم. والندوة كانت ندوة فكرية سياسية لا أمسية شعر، طلب بعض الحضور في ختامها سماع أبيات يحفظونها من فصائد "في القدس" و"بحور خيام" و"ختام مقام عراق" وكانوا يرددون بصوتهم قوافي الابيات تحية منهم وكرماً…"

وتابع البرغوثي ابن الروائي الفلسطيني الكبير الراحل مريد البرغوثي، وابن الروائية المصرية الكبيرة الراحلة رضوى عاشور: "فاقتطع البعض بيتاً يجري على لسان شخصية زينب بنت علي بن أبي طالب من قصيدة مقام عراق يقول:
تصيح زينب يا مولاي يا سندي… يا والدي وابنَ أمي ثم يا ولدي
إن الحسين عراقٌ حل في جسد…إن العراق حسينٌ آخر الأبد
ودهره أموي ما له شرفُ
ليتهمني بأنني "أهاجم بني أمية" !!!
يا ناس الكلام على لسان شخصية في مشهد، والبيت الذي قبله يقول:
أم الرزايا عن الأحزان تنهاكم… فلتسمعوا، فهي بالأحزان أولاكم
يا أمَّتي لا تخافوا من مراياكم…والله ما قُتِل المقتولُ لولاكم
فالآن أقبحُ ما تأتونه الأسفُ
فهل أنا في هذا البيت أتهم أهل العراق وأمة زينب بقتل الحسين؟"

وقال البرغوثي: "إن من اقتطع هذا البيت من سياقه إما شديد الجهل وإما متعمد في هذه اللحظة التفرقة بين الناس الذين بح صوتنا ونحن ندعو إلى وحدتهم …
وقد قلت في الندوة نفسها إنني أدين كل طرف تعاون مع الاستعمار وكل طرف تعاون مع الاستبداد وكل طرف قتل أطفالاً ومدنيين وعذب أسرى واعتدى على أعراض أياً يكن دينه ومذهبه وحلفه السياسي…وقلت إن هذا يشمل الأمة كلها لا أستثني منه العراق ولا الشام ولا مصر ولا فلسطين ولا غيرها وإنني ضد الطائفية من أي جهة جاءت، وحين سألني بعض الحضور، كيف يمكن للمدنيين العزل في العراق أن يدعموا فلسطين ولبنان في هذه الحرب… قلت: أن يبقوا موحدين… وقلت أيضاً في الندوة ذاتها: إن نتنياهو لا يفرق في هذه الحرب بين ضحاياه السنة والشيعة أو المسلمين والمسيحيين فالخطر علينا جميعاً وعلينا جميعاً أن نواجهه موحدين…"
وتابع: "لذلك فإنني أطالب قناة العربية، وغيرها من المنابر بنشر ردي هذا ممارسةً لحق الرد المعروف في تقاليد الصحافة…
هذا وإن تحريرها كلها ممكن
وتحريرها كلها قد بدأ
وهذه أمة واحدة
وإنها على الرغم من كل هذا الألم، أمة منصورة". 

وقد نشرت قناة العربية جزءًا من التوضيح الذي أورده البرغوثي في البيان





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد