إلى القزم الذي يعيش في بزة لامعة .. الصهيوني روني مزراحي

mainThumb

24-09-2024 08:20 PM

خرج علينا قبل ساعات, رئيس اتحاد مقاولي الإحتلال الصهيوني “روني مزراحي” وتشدق وهدد الأردن, بخبث شديد وبغباء مطلق , وبضرب من الخيال والهذيان وجنون العظمة وهو لا يعلم أن الأردن بإذن الله دائما حصناً منيعاً عتيّاً على الأعداء, بهامات شعبه وعزم وصلابة جيشه, وقيادته الهاشمية .

نعم تحصل معارك بين الدول , لكن معارككم يخوضها عصابات أقزام أمثالكم , هدفها ابادة الشعوب, لكن في المقابل , هناك وطن ودولة قوية تقف “سدا منيعا” فى وجه من يحاول المساس بحدودها تدافع ببسالة، وتقف دوما الى جانب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني, لم تكن يوما الا شامخة عزيزة, في وجه الأعداء عصية بوجه الطامعين, وبوجه من تسول له نفسه بزعزعة أمنه وإستقراره.


يا هذا يبدو أنك لم تقرأ التاريخ, أو أن عنجهيتك جعلتك تتناسى من هو الجيش العربي , فهو جيش الأردن , الذي يعد أكثر جيوش المنطقة كفاءة ومهنية, وأكثر الجيوش العربية خوضا للمعارك وأكثرها نجاحا, وانتصارات ميدانيّة مهمّة واستثنائية, حيث كانت ثمرة البطولات العسكريّة الأردنيّة عام 1948 في معركة اللطرون ومعركة باب الواد, حين تم تحرير القدس والحفاظ عليها, وطرد اليهود منها وإفشال المخططات الإسرائيليّة فيها .

واذا خانتك الذاكرة , فقد خاض الجيش العربي, العديد من المعارك الشرسة والضارية ضد قوات الإحتلال, دفاعًا عن حرية فلسطين وعن حرية القدس, وسجل ملاحم اسطورية كبرى في الدفاع عن الأمة .

والاردن منذ عقود وهو يدفع ثمن مواقفه السياسية الداعمة للحق الفلسطيني واقامة دولته المشروعة على ارض فلسطين، ويقود جلالة الملك عبدالله الثاني جهودا دبلوماسية مكثفة ومستمرة لوقف الحرب على غزة, ويشدد على استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية البرية والجوية لأهالي القطاع .


أيها الخادم للمشروع الصهيوني, في ابادة الشعب الفلسطيني, ربما طفح الكيل لديكم بسبب مواقف الأردن السياسية المعهودة منذ قرون, والداعمة للحق الفلسطيني واقامة دولته المشروعة على ارض فلسطين.

الم تعوا لغاية الأن ,بأن ورقة التوت قد سقطت عن عورة الأمن الإسرائيلي, وبتّم مرتجفون أسرى وقتلى وعاجزون , تعيشون في وهم الدولة.

ايها القزم الذي تعيش في بزة لامعة، لقد أصبحتم بلا وزن ولا أهمية, أمام الملحمة البطولية في غزة المرابطة , على خط النار وخيط الدم.

أيها الجاهل المتكبر المتعجرف, تأكد أن الأردن قلعة السباع , ووطن النشامى الأحرار ، وأرض المهاجرين والأنصار، ومصنع الرجال الرجال, الأبناء الشرعيون لتاريخ الأمة, وإن الدفاع عن قضاياه, هو جزء من عقيدته وعنوان لمسيرته منذ لحظات تاسيسه , وإن الأردنيين تواقون دائما لتقديم الغالي والنفيس فداءا لوطنهم.

يا قاتلين البشر والحجر, إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت, و كذلك اصبحتم مثل بيت العنكبوت في الهشاشة والضعف، القابل للتمزيق والتبديد عند أدنى ملامسة, والشمس لا تغطى بغربال .

وبناءا على الحجم الحقيقي لكم , فأنتم أعجز من أن تهددوا وتتوعدوا, دولة صامدة مثل الأردن, بحماية زنود نشامى أبا الحسين, ومن لا يملك الشيء لا يستطيع أن يهدد به الآخرين, فإلى جهنم وبئس المصير لكم ولمن شد ويشد على ايديكم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد