حالات صعوبات النطق

mainThumb
صعوبات النطق

24-09-2024 06:24 PM

السوسنة- صعوبات النطق هي حالة تؤثر على قدرة الفرد على إنتاج الكلام بشكل صحيح وواضح. يمكن أن تشمل هذه الصعوبات مشاكل في تكوين الأصوات، أو التحكم في حركة اللسان والفك، أو تدفق الكلام. قد تنجم صعوبات النطق عن عوامل متعددة، بما في ذلك مشكلات في النمو، إصابات، أو حالات صحية مثل التوحد أو تأخر النمو. تشكل صعوبات النطق تحديات في التواصل، مما قد يؤثر على الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية، ويتطلب غالبًا تدخلات علاجية لتحسين المهارات اللغوية والتواصل.

حالات صعوبات النطق
1.تبديل الحروف: وهو ما يسمّى باللثغة، كنطق حرف الثاء بدلاً من حرف السين.
2.تبديل الكلمات: يقوم الشخص بنطق كلمة مختلفة عن الكلمة التي يريد النطق بها مثل: قول (كوسا) ويقصد قول (جاموسة).
3.اللجلجة: كأن ينطق بالحرف أكثر من مرة دون حاجة لذلك، مثل نطق كلمة "وردة" ب"وووووردة".
4.عسر الكلام: يواجه الشخص صعوبة ببدء الكلام، ويبقى يحاول النطق، وبعد أن يبدأ بالكلام يتحدّث دون توقّف حتى ينهي الجملة التي يريدها، ثمّ يعود لنفس المشكلة عند محاولة النطق بجملة أخرى، وقد تكون هذه المشكلة بسبب مشاكل نفسيّة أو عضويّة.
5.الكلام بخمخمة: أن ينطق بالكلام وكأنّه يخرج من أنفه.
6.التحدّث بسرعة: يتحدّث بشكل سريع نتيجة وجود مشاكل بالتنفّس.
7.التلعثم: يجد الشخص صعوبة بالتعبير عن أفكاره، بسبب التوتّر من المكان، أو الشخص الذي يتحدّث معه.

أسباب صعوبات النطق
-مشاكل في الجهاز العصبيّ المركزيّ، أو اضطراب الأعصاب المسؤولة عن الكلام، أو إصابة المخ بتلف أو نزيف أو ورم بالمكان المسؤول عن الكلام.
-وجود مشاكل تتعلّق بمناطق النطق، كتشوّه الأسنان، أو انشقاق الشفّة العليا، أو زوائد في الأنف، أو تضخّم اللوزتين، أو وجود مشاكل بالسمع.
-عدم الحصول على العناصر الغذائية المهمّة لصحّة الإنسان.
-التخلّف العقليّ وتأخّر النمو.
-المشاكل النفسية، مثل: التوتر والقلق، والخوف، وعدم الثقة بالنفس، ومشاكل التربية الخاطئة.
-الوراثة.

آثار صعوبات النطق
-التعرّض للسخرية والاستهزاء من قبل الآخرين؛ ممّا يؤدّي إلى زيادة التوتّر والخوف من المواجهة.
-عدم القدرة على العمل ببعض المجالات خصوصاً التي تحتاج إلى التعامل مع الأشخاص، والتحدّث معهم باستمرار.
-الشعور بالخوف من عدم التمكّن من النجاح بالحياة.
-مواجهة صعوبات بالتعلّم خصوصاً عندما لا يتمّ الاهتمام به والذهاب به إلى مركز تعليم خاص.
-عدم القدرة على إبداء رأيه أو الدفاع عن حقوقه، ممّا يؤدي إلى شعوره بالظلم والنقص.

علاج صعوبات النطق
-معالجة المشاكل النفسيّة كزيادة الثقة بالنفس، وتنمية الشخصيّة، وتدريبه على التعامل مع المواقف التي يواجهها في حياته، وهذا ما سيقوم به الطبيب النفسيّ والأهل.
-تدريب المريض على الكلام والذهاب إلى مراكز خاصّة، حيث يقومون بتدريبه على الاسترخاء وبعض التمارين المتعلّقة بالنطق، وتدريب أجهزة السمع والنطق وتقوية العضلات المتخصّصة بالنطق.
-استخدام الآلات والأجهزة المخصّصة التي توضع تحت اللسان.
-تصحيح أفكاره المتعلّقة بالأهل والرفاق وكافّة من يعاملهم بحياته.
-معالجة المشاكل المتعلّقة بالأجهزة كالجهاز العصبي والمخ، وذلك يحتاج إلى تدخل طبيّ.
-مشاركة المريض بالنشاطات الاجتماعية المختلفة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد