أسباب الحمل المتعدّد

mainThumb
الحمل المتعدّد

24-09-2024 05:42 PM

السوسنة- الحمل المتعدد هو حالة خاصة تحدث عندما تحمل المرأة بأكثر من جنين في نفس الوقت. ويعتبر من الظواهر الطبيعية التي قد تنتج عن عدة عوامل، مثل الوراثة أو التقنيات الطبية المساعدة على الإنجاب. مع زيادة عدد الأجنة، تزداد التحديات والمخاطر المحتملة التي تتطلب رعاية طبية إضافية لضمان سلامة الأم والأطفال.

أسباب الحمل المتعدّد
يكون حدوث الحمل المتعدّد أحياناً مجرد صدفة، لكن هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً مهماً في زيادة فرصة حدوث الحمل المتعدّد، وتنقسم إلى عوامل طبيعيّة وعوامل غير طبيعيّة.

1.الأسباب والعوامل الطبيعيّة:
-العامل الوراثيّ: تزداد فرصة المرأة في الحصول على حمل متعدد عندما يكون هناك تاريخ عائليٌّ لحمل التوائم.
-العمر: تزيد فرصة الحمل المتعدّد بعد سنّ الثلاثين بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة والتي تؤدي لإنتاج أكثرِ من بويضة واحدةٍ في الوقتِ ذاته.
-الحمل السّابق: إذا حملت المرأة سابقاً حملاً متعدّداً فإنّ فرصة تكرار الحملِ المتعدّد تصبح كبيرة.
-العِرق: يمتاز العِرق الإفريقيّ في الحصول على الحمل المتعدّد أكثر من غيره ويقلّ الحمل المتعدّد في العرق الآسيويّ.

2.الأسباب والعوامل غير الطبيعية (التدخلات العلاجيّة):
-تناول أدويةِ الخُصوبةِ التي تزيد وتحفّزُ عملية الإباضَة.
-اللجوء للتقنيات التي تساعد على الإنجاب مثل أطفال الأنابيبِ (بالإنجليزية: In-Vitro Fertilization).

تشخيص الحمل المتعدّد
يُحتمل الحمل بتوائم في الحالات التي يكون فيها حجم الرحم أكبر من الحجم المعتاد، وفي الحالات التي تشتدّ فيها أعراض الحمل كالغثيان وألم الثدي عند اللمس وغيرها، وكذلك يُحتمل وجود الحمل المتعدد عند زيادة وزن الحامل بسرعةٍ أكبر من المتوقعة، ويمكن للطبيب المختص التأكد من التشخيص بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية.

رعاية الحمل المتعدّد
للمحافظة على صحة الحامل بحملٍ متعددٍ، وللمحافظة على صحة الأجنة أيضاً يمكن اتباع النصائح الآتية:
-الالتزام بالزيارات المتكررة للطبيب لمراقبة نمو وتطور الأجنّة وأيضاً لتفقد وضع الأم الصّحي، وقد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات مثل فحص الموجات فوق الصوتية.
-الحرص على التغذية السليمة والصحية، كأن تحرص على بالحصول على حمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، والبروتينات، والعديد من المواد المغذّية الأخرى.
-التخفيف من الإجهاد البدني وأخذ الراحة الكافية لتجنب حدوث مخاطر للأجنة وللحامل.
-الحرص على زيادة الوزن كما يجب؛ فإذا كان وزن الحامل طبيعياً قبل الحمل فإنه يُفضّل زيادة وزنها من 17 إلى 25 كيلوغراماً، أي زيادة 300 سعرة حرارية في اليوم عن كلّ جنين، فعلى سبيل المثال إذا كانت حاملاً باثنين من الأجنّة فإنّها تحتاج زيادة 600 سعرة حرارية في اليوم.

المضاعفات المحتملة للحمل المتعدّد
من المضاعفات التي يمكن أن تواجه المرأة في حالة الحمل المتعدّد:
-الولادة المبكّرة (بالإنجليزية: Premature labor)، أي الولادة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وعادةً يرافق ذلك انخفاض وزن الأجنّة عن الوزن الطبيعيّ.
-ارتفاع ضغط الدّم، وقد تحدث حالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia) التي يُرافق فيها ارتفاع ضغط الدم وجود البروتينات في البول، وعندها يجب التدخّل الطبّي بأسرع ما يمكن لتجنّب حدوث المضاعفات للأمّ والطفل.
-الإصابة بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes).
-الحاجة للولادة القيصرية.
-ولادة أحد الأجنّة ولادة مبكّرة بينما يستمرّ الأجنّة الآخرون في النمو داخل الرّحم، لكن يُعتبر حدوث هذا الأمر نادراً.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد