تسارع الأحداث والتحذير الملكيّ العالميّ
تفاجأ العالم، وتحديدًا سكّان المنطقة العربيّة، بعمليّة تفجير أجهزة «البيجر» و«الويكي توكي» التي نفّذها الكيان الصهيونيّ في لبنان، الثلاثاءَ والأربعاءَ الماضيَيْن، وأسفرت عن سقوط عشرات الشّهداء وآلاف الجرحى.
العملية التي وصفت بالتاريخية وغير المسبوقة على لسان جميع الأطراف، سواءً في لبنان أو في دولة الاحتلال، حققت خرقًا وضربة قوية لحزب الله اللبنانيّ في قياداته وصفوفه، تبعها عملية الضاحية الجنوبية التي أجهزت على الصفّ الأول من قياداتِ وحدة الرضوان، ما جعل حزب الله «نظريًا» يتهاوى أمام الضربات الصهيونيّة.
يبدو أنّ الأمور تتطور دراماتيكيًا، وقد تتوسّع إلى حرب إقليمية تأكل الأخضر واليابس، وستتجاوز لبنان إلى سوريا التي تتواجد فيها القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، والتي بطبيعة الحال ستدخل على خطِّ المواجهة، وستكون هدفًا مستباحًا للطيران الحربي الإسرائيلي، وهي كذلك واقعيًا منذ مدة ليست بالقصيرة.
إذن؛ فالأمور تتصاعد، في ظل توسع الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية التي سقط فيها أكثر من 700 شهيد منذ السابع من أكتوبر الماضي، وآلاف الجرحى والأسرى، في ظل تصعيد حرب الإبادة في قطاع غزة المنكوب والذي وصلت فيه حصيلة الضحايا 41,431 شهيدًا و95,818 إصابة منذ التاريخ نفسه، والواضح أنّ الكيان الصهيونيّ وبدعم غربي معلنٍ، خاصة من جانب الولايات المتحدة، بدأ بفتح كافة الجبهات بعد مضي سنة تقريبًا على حرب الإبادة في غزة، التي أعلن جيشُ الاحتلال غيرَ مرّة انتهاءَ العمليات العسكريّة فيها، دونَ أنْ تنتهي على أرض الواقع?
المنطقة اليوم، أقرب من أيِّ وقت مضى، للانفجار الذي لا أحدَ يستطيعُ التنبؤ بعواقِبه؛ فالضربات على الجبهة الشماليّة تتعمق وتزداد ضراوة، ولغة التهديد آخذةٌ في العلوّ، والكيان الصهيونيُّ ماضٍ في مخطط عبر عنه رئيس وزرائه قبل أيام بالقولِ الصريح إنّ «عمليّة تغيير الشرق الاوسط قد بدأت للتوّ»، وهذا التصريح جاء بعد عملية الضاحية الجنوبية التي سقط فيها إبراهيم عقيل، قائدُ وحدة الرضوان ورفاقه الذين اصطادتهم طائرة حربية صهيونية وهم في اجتماعهم في الطابق الثاني تحتَ الأرض، والتي فتحت الباب لسؤالٍ كبير عن حجم الاختراق ف? بنية حزب الله التنظيمية.
هذا التطورات الخطيرة عبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني، واستثمر ويستثمر لقاءاته مع قادة العالم في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك للتباحث معهم حول مخاطر التصعيد، ومدى خطورة تدهور الأوضاع وانفجارها في المنطقة. فقد عبر جلالة الملك في لقاء مهم مع أمين عام الأمم المتحدة عن مدى خطورة توسّع الصراع، وأطلق تحذيرًا عالميًا من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة.
إنّ تصاعد ألسنة النار في المنطقة ستطال الجميع هذه المرة؛ لأنها لن تكون حربًا تقليدية، فقد بدأت بالغارات السيبرانيّة المميتة والتي سيلحقها مفاجآت لا نعلم شكلها، فيما الكيان الصهيوني بلغ ذروة وقاحته ووحشيّته دون أن يجد مَن يوقفه، ونعتقد هنا أنّه ماضٍ في مخطّطاتِ «ما بعدَ غزّة».
نشرة الطقس في الأردن من الأحد حتى الأربعاء
أفضل خمس سيارات كهربائية لعام 2024
ساعات فاخرة لأناقة المساء وتألق خاص
تجنب تناول هذه الأطعمة من أجل صحة شرايينك
مادة خطرة في منتجات العناية الشخصية
ما هو التصميم الداخلي المستدام
أفضل الوجهات الفاخرة لاستقبال العام الجديد
علاقة إضطراب النوم بالكبد الدهني وأضراره الصحية
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
إغلاق طريق عمان-جرش-إربد بمنطقة مثلث كفر خل 8 ساعات
فصل الكهرباء عن مناطق واسعة بالمملكة الأسبوع القادم .. تفاصيل