اسمها حفصيّة
وحفصيّة حرزي، لمن لا يعرفها، ممثلة ومخرجة مولودة في فرنسا لأبٍ تونسي وأم جزائرية. وجهها نسخة من ملامح ملايين العربيات ذواتِ السمرة الدافئة. ما كان مقدراً لها أن تشتهرَ وتنال جوائزَ مهمةً لولا طموحُها المقترنُ بالتواضع. كانت في الثانيةَ عشرةَ عندما حصلت على دور صغير في فيلم تلفزيوني. مرّت مروراً عابراً على الشاشة دون وعود تُذكر. ثم ضرب الحظُّ ضربتَه كما يحدث غالباً مع مواليد برج الجدي. اختارها المخرجُ التونسي عبد اللطيف كشيش لدور ريم في فيلمه «الكسكسي بالسمك». كانَ ذلك أولَ أدوارها الحقيقية ونجح الفيلم ودار في المهرجانات.
دورُ ريم كان فضفاضاً على حفصيّة ذات القامة النحيلة. كانَ عليها أن تلتهمَ الطعام، بناء على أوامر المخرج، لكي يزداد وزنُها خمسةَ عشرَ كيلوغراماً لكي تلبس الدور. تضحية لم تذهب من دون مقابل، لأنَّها فازت بجائزة أفضل ممثلة مبتدئة في مهرجان البندقية. ثم نالت جائزة «سيزار» الفرنسية لأفضل ممثلة واعدة. تركت دراسة القانون لتتفرغ للتمثيل. كان ذلك قبل أكثر من خمسةَ عشرَ عاماً، وهي دون العشرين. واليوم هي نجمة قدمت عشراتِ الأدوار أمام الكاميرا ووقفت وراءها لتخرج ثلاثةَ أفلام روائية طويلة.
في فرنسا عدة ممثلات من أصول مغاربية. رشيدة براكني وليلى بختي وفريدة خلفة وسعيدة جواد ولينا خضري وغيرهن. جميعهُنَّ محصورات في أدوار المرأة المهاجرة وما يتبعها من صور نمطيّة: خادمة. حبيبة مدمن. فتاة ليل. بنت تزوَّجت عنوة. مراهقة يضربها أبوها.
تتحسّب حفصيّة كثيراً قبل أن توافق على واحدة من تلك الشخصيات. ترفض أن تكون «عربي الخدمة»، وهو الوصف الهازئ الذي يُطلق على المهاجر الأملس، المطيع، المرتهن للنظرة الفرنسية. وقد جاء آخر أفلامها «سجينة بوردو» على الحافة. أدَّت فيه دور مينا، العربية الفقيرة الآتية من ضواحي بوردو لتزور زوجَها السجين. وهناك، زيارة بعد زيارة، تتعرف على آلما السيدة البرجوازية التي يقضي زوجها عقوبة بالسجن أيضاً. قبلت حفصيّة الدور لثقتها بالمخرجة باتريسيا مازوي، ولأنَّ شريكتها في البطولة هي الممثلة القديرة إيزابيل أوبير. رأت أنَّ العلاقة الإنسانية العميقة التي تنشأ بين المرأتين أقوى من التنميط الجاهز.
سألها صحافيّ كيف نجحت في الاندماج. أجابته: «اندماج بأي شيء... أنا فرنسية». لا تنكر حفصيّة أصلها العربي ولا يزعجها أن تقومَ بأدوار النساء المغاربيات. لكنَّها قادرة أيضاً على تأدية أدوار نساء يحملن اسم جولييت أو شارلوت. تقول: «أنتظر أن ألتقي بمخرج يتحلَّى بالمخيلة».
في «سجينة بوردو» تكشف المرأة الثرية أن زوجَها الجراح المعروف دخل السجن بعد أن دهسَ امرأة وطفلتها وهو في حالة سكر وهرب دون أن يسعفَهما. ثم تسأل حفصيّة عن سبب سجن زوجها، فترد: «مجوهرات». تعود تسألها: «زوجك جواهرجي؟». لا تفهم أنَّه سطا على متجر للحليّ!.
بعد تعرضه لجلطة دماغية .. إيعاز حكومي بشأن حسين دعيبس
إلياس خوري: «باب الشمس» يفتح على فلسطين
دراسة صادمة: المطبخ هو اكثر الاماكن انتشارا للجراثيم
الصفدي يشارك باجتماع اللجنة المكلفة بالتحرك لوقف الحرب بغزة
وظائف شاغرة بينها وظيفة في شركة صحفية كبرى
عن أيّام لبنان السوداء و«الشماتة» وأمور أخرى
عشيرة الأخرس تعلن الصلح والصفح خلال جاهة من بني قيس
هل سيدخل نتنياهو لبنان بريًا؟ «تحليل إخباري»
مآلات فنّان شجاع .. حسين دعيبس وحيدًا في دار المسنين
الثقافة: نتابع حالة الفنان دعيبس
أسماء مرشحة للدخول في حكومة جعفر حسّان
شاهد الفيديو .. فيلم أميركي استبق تفجيرات البيجر والهواتف بلبنان وحذر منها
الأردن .. محطة ترخيص من الساعة الثالثة عصرا ـ الثامنة مساء
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة الثلاثاء .. تفاصيل
مهم للأردنيين بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
عشرات الوظائف في جامعات والإذاعة والتلفزيون .. تفاصيل
الضريبة:لا يوجد زيادة 25 قرشا لعلبة الدخان ومواطنون يفنّدون
مهم للأردنيين الباحثين عن عمل .. وظائف ومقابلات شخصية
هام من الضريبة حول أسعار علب السجائر
مصادر .. الحكومة قد تتشكل الأربعاء وهذه الأسماء المتوقعة
جعفر حسّان وحزب جبهة العمل الإسلامي على طاولة واحدة .. تفاصيل
تفاصيل جديدة حول جريمة عين الباشا
الأردن على موعد مع خسوف قمري عملاق خلال ساعات .. فيديو