مشروبات طبيعية لزيادة الخصوبة لدى النساء

mainThumb
مشروبات

22-09-2024 06:17 PM

السوسنة- تسعى العديد من النساء إلى تحسين فرص الحمل من خلال اتباع نمط حياة صحي، يتضمن تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تدعم الخصوبة. يُعتبر النظام الغذائي عاملاً مهمًا في تعزيز صحة الجهاز التناسلي وتنظيم الهرمونات. من بين هذه العوامل، يمكن لبعض المشروبات الطبيعية أن تلعب دورًا داعمًا في تحسين فرص الحمل، حيث تحتوي على مكونات تساعد في تعزيز تدفق الدم، تحسين صحة البويضات، ودعم التوازن الهرموني. في هذا المقال، سنتناول أبرز المشروبات التي قد تسهم في زيادة الخصوبة ودعم صحة الجهاز التناسلي.

1.عشبة كف مريم
أشارت بعض الدراسات أنَّ استهلاك منقوع عشبة كف مريم يُمكن أن يُساهم في تقليل المستويات العالية من هرمون البرولاكتين لدى النساء، والذي يُمكن أن تكون أحد أسباب عدم حدوث الحمل، ممّا يُساهم في إعادة التوازن في مستويات هرموني البروجستروين والإستروجين، ممّا يُساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتعزيز معدلات الخصوبة لدى النساء وبالتالي زيادة احتمالية حدوث الحمل.

2.عشبة الخَمِيلة
أو ما تعرف بعشبة عباءة السيدة، إذ كان يَشيع استخدامها للتخفيف من مشاكل عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها، ممّا يُمكن أن يُساهم في زيادة احتمالية حدوث الحمل، إلا أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدتها هذه.

3.عشبة الكوهوش الأسود
إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك شاي عشبة الكوهوش الأسود في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك مستخلصه إلى جانب بعض العلاجات الموصوفة يُمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الحمل لدى النساء المصابات بالعقم، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكه.

4.شاي التوت الأحمر
إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ التوت الأحمر يمتلك خصائص تُساهم في زيادة معدلات الخصوبة لدى النساء، ممّا يُساهم في زيادة احتمالية حدوث الحمل.

نصائح عامة لزيادة احتمالية الحمل
توجد بعض النصائح العامة التي يُمكن اتباعها بهدف زيادة احتمالية حدوث الحمل، والتي من أبرزها ما يأتي:
-استهلاك الأطعمة الغنية بالمركبات المضادة للأكسدة؛ مثل؛ الخضراوات، والفواكه، والمكسرات، وغيرها، وذلك لمساهمتها في الحد من نشاط الجذور الحرة التي يُمكن أن تؤدي إلى إصابة البويضات وخلايا الحيوانات المنوية بالضرر.
-تجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة والتي توجد عادةً في الزيوت النباتية المهدرجة، والمارجرين، والأطعمة المقلية، والمنتجات المصنعة، وغيرها؛ وذلك لأنَّ هذا النوع من الدهون يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بخلل في الإباضة لدى النساء.
-اتباع نظام غذائي منخفض بالكربوهيدرات في حال المعاناة من متلازمة تكيس المبايض، وذلك للحفاظ على انتظام الدورة الشهرية.
-استبدال مصادر البروتين الحيوانية بمصادر البروتين النباتية، إذ أظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك البروتين النباتي يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بمشاكل في الإباضة.
-استهلاك مكملات الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك خلال فترة الاستعداد للحمل.
-ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ معتدل؛ إذ يُساهم هذا في زيادة معدلات الخصوبة لدى كل من النساء والرجال، ممّا يُمكن أن يُساهم في زيادة احتمالية الحمل.
-تجنب التعرض لمستويات عالية من التوتر والإرهاق؛ لأنَّ ذلك يُمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات هرمونية تقلل من احتمالية حدوث الحمل.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد