فيلم التاروت .. رانيا يوسف تخون زوجها مع كلب

mainThumb
مشهد مثير للجدل يظهر فيه الفنانة رانيا يوسف وهي تخون زوجها مع كلبها الخاص

21-09-2024 10:48 PM

السوسنة - يشهد الوسط الفني المصري حالة من الجدل والانقسام بعد أن أصدرت الرقابة على المصنفات الفنية قرارًا بمنع عرض فيلم "التاروت" بسبب مشاهد اعتبرتها "غير لائقة".

وتدور الأزمة حول مشهد مثير للجدل يظهر فيه الفنانة رانيا يوسف وهي تخون زوجها مع كلبها الخاص، وهو ما اعتبرته الرقابة تجاوزًا للخطوط الحمراء وتطاولًا على الذوق العام.

تصريح الرقابة يثير الغضب

أكد مصدر مقرب من طاقم العمل أن صناع الفيلم كانوا قد حصلوا على تصريح مبدئي للسيناريو قبل البدء في التصوير، إلا أن الرقابة فاجأت الجميع بطلبها حذف المشهد المثير للجدل وإعادة تصوير بعض اللقطات.

وأوضح المصدر أن هذا القرار وضع صناع العمل في مأزق كبير، خاصة بعد الانتهاء من عمليات المونتاج وهدم الديكورات، مما يزيد من تكلفة إعادة التصوير بشكل كبير.

منتج الفيلم يؤكد التزامه بتعليمات الرقابة

من جانبه، أكد المنتج بلال صبري في بيان صحفي أنهم ملتزمون بتعليمات الرقابة وسيتم إجراء التعديلات المطلوبة في أقرب وقت ممكن.

وأضاف صبري أن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج، ولكنه ضروري لضمان عرض الفيلم للجمهور.

فيلم "التاروت" يواجه مصيرًا مجهولًا

يشار إلى أن فيلم "التاروت" يضم نخبة من النجوم، منهم سمية الخشاب، رانيا يوسف، مي سليم، وعبدالعزيز مخيون، وكان من المنتظر أن يحقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه.

ولكن مع هذه الأزمة، أصبح مصير الفيلم مجهولًا، وتساءل الكثيرون عن مدى تأثير هذا القرار على مستقبل السينما المصرية.

الجمهور ينقسم بين مؤيد ومعارض

أثار قرار الرقابة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.

ويرى البعض أن الرقابة تجاوزت صلاحياتها وأنها تحاول فرض قيود على حرية الإبداع، بينما يرى آخرون أن بعض المشاهد كانت بالفعل خارجة عن المألوف وتتجاوز الذوق العام.

أسئلة تطرح نفسها

يثير هذا الحدث العديد من الأسئلة حول دور الرقابة في المجتمع، وحقوق الفنانين في التعبير عن أنفسهم، ومدى تأثير الرقابة على مستقبل الصناعة السينمائية في مصر.

ختامًا، يبقى مصير فيلم "التاروت" معلقًا بانتظار إجراء التعديلات المطلوبة، ولكن هذه الأزمة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه صناع الأفلام في مصر، وتثير جدلًا واسعًا حول حدود الحرية الفنية والذوق العام.

#التاروت #الرقابة #السينما_المصرية #رانيا_يوسف






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد