صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

بالتزامن مع دخول الاعتدال الخريفي في نصف الكرة الشمالي، وانتهاء فصل الصيف، والذي يصادف الأحد 22 سبتمبر، ما هو الاعتدال الخريفي، ولماذا سمي بهذا الاسم، وما تأثيره على حالة الطقس؟.

وأشارت الجمعية الفلكية الأردنية، إن لحظة الاعتدال الخريفي تحدث مساء الأحد الساعة 3:43 الموافق 22 أيلول 2024 حسب توقيت الأردن، موضحة ان هذه اللحظة تعني انتهاء فصل الصيف فلكيا وبداية فصل الخريف.

في هذا اليوم يتعادل طول الليل مع النهار في كل العالم تقريبًا، وهو الاعتدال الثاني خلال السنة الميلادية بعد الاعتدال الربيعي في 21 مارس الماضي.

‎ويطول الليل بمقدار دقيقة و25 ثانية يوميًّا، ونهار هذا اليوم أطول من نهار 21 ديسمبر "الانقلاب الشتوي" "المربعانية" بنحو ساعة ونصف، وأقل من نهار 21 يونيو "الانقلاب الصيفي" بساعة ونصف.

والاعتدال الربيعي والخريفي هو نقطة تقاطع دائرة الكسوف مع خط الاستواء السماوي، وبعبارة أخرى: يحدث الاعتدال عند تعامد الشمس على خطّ الاستواء عندها يتعادل الليل والنهار طولًا، ويوم غد يدخل فصل الربيع في نصف الكرة الجنوبي مودعين فصل الشتاء.

دخول فصل الخريف لا يعني أن درجات الحرارة ستنخفض بشكلٍ مباشر، لكن التغيُّر في الطقس سيحدُث بشكلٍ تدريجي خلال الأسابيع المقبلة، حيثُ تنخفض درجات الحرارة شيئاً فشيئاً وتصبح واضحة خلال شهر نوفمبر المقبل، حيث يتميّز الخريف بكثرة تقلباته الجويّة، وذلك لأنه فترة انتقالية ما بين الصيف والشتاء؛ لذا تتقلّب فيه درجات الحرارة باستمرار، كما أنه يُعد البداية الفعلية لموسم الأمطار في عديدٍ من الدول العربية، حيث تكثر حالات عدم الاستقرار الجوي، بما في ذلك شبه الجزيرة العربية، وترتفع فيه فُرص تساقُط الأمطار الرعديّة في منطقة الخليج العربي.

وبداية فصل الخريف ستضع حداً لأشعة الشمس الصيفية المتواصلة حول الدائرة القطبية الشمالية، وبداية جديدة لأضواء الشفق القطبي.