صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

نعى حزب الله اللبناني صباح السبت القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع 2024، ليصل عدد الذين نعاهم الحزب حتى صباح اليوم، قائدين عسكريين و14 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.

وقاد وهبي العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان بداية جبهة الإسناد في 8 تشرين الأول 2023، وحتى مطلع العام.

وحسب مراقبين، تعد قوة الرضوان بمنزلة رأس الحربة لحزب الله في عملياتها البرية والهجومية، وقد تردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرا.

ووفق ما نقل وسطاء دوليون إلى مسؤولين لبنانيين، طالبت إسرائيل بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية.

وبحسب مصدر مقرّب من الحزب، تعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، وعناصرها مدرّبون على الاقتحامات بما في ذلك التوغل عبر الحدود.

وشن الاحتلال الجمعة، غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت استهدفت اجتماعا لقادة الرضوان داخله.