صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أعلنت إسرائيل  الجمعة عن مقتل إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة الهجومية في حزب الله اللبناني، خلال غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. الغارة أسفرت أيضًا عن مقتل قيادات بارزة أخرى في الوحدة التي تعد رأس الحربة في عمليات الحزب الهجومية.

تعتبر قوة الرضوان، وفق مراقبين، القوة الأكثر فعالية في العمليات البرية لحزب الله، وبرز اسمها بشكل متكرر منذ بدء تبادل القصف بين الحزب وإسرائيل قبل أكثر من 11 شهرًا. وأفاد وسطاء دوليون بنقل مطالب إسرائيلية إلى لبنان تدعو لإبعاد هذه القوة عن الحدود الشمالية لإسرائيل.

مصادر مقربة من حزب الله أكدت أن قوة الرضوان تضم عناصر مدربة على الاقتحامات والعمليات البرية، بما في ذلك التوغل عبر الحدود، وتشارك منذ أشهر في الهجمات باستخدام راجمات الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات.

خسائر حزب الله في التصعيد الحالي

إلى جانب عقيل، فقد حزب الله اثنين من قادته العسكريين في جنوب لبنان. الأول هو محمد ناصر، الذي قتل في غارة استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 يوليو الماضي، والثاني هو طالب عبد الله الذي قضى في ضربة جوية على منزله في بلدة جويا في 11 يونيو.

كما تكبدت قوة الرضوان خسائر أخرى، كان أبرزها مقتل القائد الميداني وسام الطويل في بداية العام الجاري باستهداف سيارته في جنوب لبنان.

مع تزايد التصعيد العسكري في المنطقة، يبقى الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحت المراقبة الدولية، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع.