اقتلوا من قتل الكلب
يحكى أن رجلا عربيا عجوزا حكيما يعيش مع عائلته في منطقة صحراوية وسط مزرعته المليئة بالأغنام وسائر المواشي ومختلف المزروعات ، وذات يوم هاجم المزرعة أحد اللصوص فنبح عليه كلب الحراسة فقتل الكلب وهرب دون أن يسرق شيئا ، لكن أولاد الحكيم استطاعوا التعرف عليه فيما بعد ، فذهبوا إلى أبيهم وقصوا عليه الخبر وطلبوا رأيه ، فقال لهم : اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب .
فكر الأولاد في مقولة أبيهم فقالوا الأمر بسيط ولا داعي لقتل رجل مقابل كلب ونسوا الأمر وعادوا إلى حياتهم الطبيعية ، وبعد أشهر أغارت عليهم عصابة لصوص وسرقوا أغنامهم ومواشيهم وهربوا ، فذهب الأولاد إلى أبيهم وطلبوا رأيه فقال اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب ، فقالوا أنه يهذي وتركوه وعادوا لحياتهم .
وبعد فترة أغار عليهم لصوص آخرين واختطفوا احدى بناتهم واختفوا ، فذهب الأولاد إلى أبيهم وطلبوا رأيه فقال : اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب ، فقالوا إنه لفي ضلالة القديم إنه يهذي ثانية وتركوه ومضوا .
لكن أحدهم فكر في مقولة والده وقال : لماذا لا نجرب ، فامتشق سيفه وذهب وقتل من سرق الكلب وعاد إلى دياره سالما غانما .
سمع اللصوص بقتل من قتل الكلب ، فقالوا : هؤلاء الشباب قتلوا قاتل كلبهم فكيف لوا عرفوا أننا سرقنا أموالهم وسبينا ابنتهم ماذا سيفعلون بنا ! وفي ظلام الليل تسلل اللصوص إلى مزرعة الحكيم وأعادوا ما سرقوه من أغنام ، وأعادوا الفتاة معززة مكرمة ، ورجعوا دون أن يشعر بهم أحد ، وهكذا عرف الأولاد حكمة أبيهم وهابت قبائل العرب الرجل الحكيم وأولاده .
لقد تفرعنت دولة الكيان الصهيوني: جاء أتباعها في البداية لاجئون مساكين ولما أخذوا ما يريدون تطاولوا علينا وأخذوا يضربوننا في كل مكان ويستولون على مقدراتنا ، فضربونا في مصر وطهران والإمارات وتونس واليمن والأردن وقتلوا قادتنا ومجاهدينا وحتى أطفالنا لم يسلموا منهم .
والآن يلاحقونا في لبنان يفجرون الآمنين الذي يحملون أجهزة اتصالات وغيرها لا يفرقون بين صغير وكبير ، مدني وعسكري ، سني وشيعي أو مسيحي ، الكل أعداء لدولة الاحتلال ، لكننا نحن الذين صمتنا على جرائمهم ولم نقتل من قتل الكلب ، وأجلنا ثأرنا وانتقامنا منهم للوقت المناسب ، فهل جاء الوقت المناسب أم ننتظر حتى يدخلوا غرف نومنا ويتحكمون في ألوانها ؟ .
حماس تكشف تطورات اجتماع القاهرة لأجل غزة
تذكرة مرور مجانية .. مهم بشأن عودة السوريين بالأردن الى بلادهم
العمل على تنفيذ إجراءات الربط الكهربائي مع مصر وفلسطين
الإحتلال اعدم أكثر من 1000 ممرض وطبيب بغزة
نيالا .. عنوان مجزرة جديدة لجيش البرهان .. فيديو
أعيان ونواب يطلعون على خطط وبرامج إقليم البترا
الخارجية: جميع الأردنيين في مدينة ماغدبورغ بخير
طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
حجز محاكمة هدير عبد الرازق بعد اتهامها بنشر الفسق والفجور
الاحتلال يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
سوريا: تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرًا للخارجية
مطالبة نيابية بتخصيص المبالغ المخفضة من الموازنة لرواتب المتقاعدين
توحيد جهود مراكز الأبحاث لتحقيق التنمية المستدامة
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
التايمز:جنيفر لوبيز ومقويات جنسية في مكتب ماهر الأسد
من هو ماهر النعيمي في أغنية "وبسيفك نقطع روسهم" .. فيديو
هام بخصوص موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان
إجراءات قانونية ضد شركات رفعت أسعار بطاقات الشحن
ولي العهد ينشر مقطع فيديو خلال زيارته لدولة الكويت
مهم من التعليم العالي بشأن المنح والقروض الطلابية
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
وظائف في الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين
مدعوون لإجراء المقابلات لغاية التعيين .. أسماء
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت