بعد تفجيرات لبنان .. كلام السيسي عن حروب الجيل الخامس يعود للواجهة

mainThumb

18-09-2024 09:10 PM

عمّان- وكالات- السّوسنة

مع الهجمات الإسرائيليّة السيبرانيّة على لبنان، والتي أدت إلى عشرات الشهداء وآلاف الجرحى نتيجة تفجير أجهزة بيجر تستخدم للتواصل وأجهزة أخرى، أعاد مغرّدون على نطاق واسع مشاركة ما قاله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدّة مرات حول حروب الجيل الخامس.

السيسي، كان قال قبل أعوام إنّ "الحروب الجديدة مثل حروب الجيل الرابع والخامس غير مبنية على التعامل بالسلاح فقط، ولكنها تعتمد على الفهم والوعي".
ومع ظهور الإنترنت في العصر الرقمي واختراع طرق لضرب الخصوم بهجمات سيبرانية، دخل العالم في مرحلة حروب الجيل الخامس. وحرب الجيل الخامس هي مزيج من النشاط غير حركي، مثل الهندسة الاجتماعية، وحملات التضليل والاستدراج، واستخدام التقنيات المتطورة مثل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي لشن الهجمات الإلكترونية والسيبرانية. كما تدخل المعلومات والدعاية والأخبار الزائفة في هذا الشكل من الحروب. وتعد حرب المنطقة الرمادية والحرب النفسية وحرب المعلومات والحرب الإلكترونية والحرب البيولوجية جزءاً من حروب الجيل الخامس، ووصف الكاتب الأمريكي دانيال أبوت حرب الجيل الخامس في عام 2003 بأنها "صراع المعلومات والإدراك"، رغم رفض علماء أو خبراء آخرين لهذا المفهوم مثل ويليام ليند.
وكان قال السيسي إنّ "مهمة خطيرة جداً إنك تبقى مسؤول عن إعداد إنسان، لو ما انتبهتش حياته تبقى في خطر... الوعي علشان تقدر توعي غيرك لازم انت تكون واعي قوي، مش مطلوب منك انك متبقاش منتبه لكل شيء وقراءاتك علشان كمان تبقى فاهم كويس وعلشان تقوم بالدور ده على المستويات كافة".
ورأى أن "الحروب الجديدة والجيل الرابع والخامس كلها مبنية على التعامل مش بالسلاح بس، لكن السلاح التاني هو الفهم والوعي الحقيقي بعيداً عن الجهل والوعي الزائف، وإحنا بذلنا جهدا معاكم ككلية وقوات مسلحة لكل الخريجين والخريجات، لكن انتم كمان تكملوا تأهيلكم وإعدادكم لأنفسكم"

الدكتور محمد الجندي، خبير جرائم الإنترنت كان قال خلال الندوة التثيقيفة الـ31 للقوات المسحلة، بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصارات أكتوبر، أمام الرئيس السيسي إنّ: "التسارع التكنولوجي ساهم في ظهور مخاطر جديدة أُطلق عليها حروب الجيل الخامس، وتكمن في استغلال نقاط الضعف التي تؤثر على المرتكزات الرئيسية للدولة، لإحداث تأثيرات عميقة من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية باستخدام تكنولوجيا المعلومات".
وتابع خبير جرائم الإنترنت: "ماذا سيحدث إذا استطعنا فهم آلية عمل عقول الجماهير؟، التكنولوجيا الآن تفهمنا أكثر مما نفهم أنفسنا وتدفعنا نحو ما يريده صانعوها، ببساطة هل نستطيع ترك هواتفنا المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي؟، الإجابة لا".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد