جعفر حسّان وحزب جبهة العمل الإسلامي على طاولة واحدة .. تفاصيل

mainThumb
جعفر حسان

17-09-2024 02:17 PM

عمان ـ السوسنة

التقى رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان، صباح اليوم الثلاثاء، بوفدٍ من حزب جبهة العمل الإسلامي، ضمّ كلاً من الأمين العام للحزب المهندس وائل السقا، والنائب محمد خليل عقل، والنائب أحمد القطاونة.

وحول تفاصيل الاجتماع، أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا، أنّ اللقاء كان إيجابيًا وخطوةً في الاتجاه الصحيح.

وأوضح السقا، أنّ الرئيس المكلّف بدأ اللقاء بالحديث عن حوار مفتوح سيتواصل ما بين الحكومة والأحزاب، لما فيه مصلحة الوطن، يكون مبنيًا على الصراحة والانفتاح.

وقال السقا: "إن الرئيس المكلّف أكد أيضا، أنّ اللقاء لن يناقش التشكيلة الحكومية، فيما أجاب وفد الحزب أن التشكيلة ليست مهمّة إلا فيما يتعلق بحسن الاختيار وأن يكونوا على قدر المسؤولية ويملكوا الحلول لمشاكل المواطنين، وأن لا يكونوا من المؤزمين.

وأضاف: قلنا للرئيس المكلّف إنّ هذه خطوة في الاتجاه الصحيح لتطبيق منظومة التحديث السياسي، وعلى رأسها الانفتاح ما بين الحكومة والأحزاب، لا سيما وأنّ خطة التحديث تسعى للوصول إلى مجلس نيابي ينتج حكومات برلمانية وحزبية، والحوار والانفتاح والصراحة هي أساسها.

وتابع بالقول: أكدنا أنّنا جزءٌ من هذا الوطن وتاريخه وثوابته، وهمّنا همّه، سواءً ما يتعلق بالمهددات الخارجية ممثلة بالكيان الصهيوني الذي يعتدي على أهلنا في غزة والضفة ويستهدف الأردن بمخطط التهجير من الضفة، وأننا مع الوطن في حمايته والوقوف بوجه هذه التهديدات، مطالبين بتصليب الجبهة الداخلية كأساس لهذه المجابهة، ومنها الحياة الحزبية والقرارات الشعبية والبرلمانية.

وأضاف: أيضًا هنالك عناوين مهمّة يجب على الحكومة أن تراعيها وعلى رأسها الهمّ الاقتصادي، وما يعانيه المواطن اليوم من فقر وبطالة، والتعليم والصحة، ثم الحريات التي بدونها لا يوجد ديمقراطية، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعديل القوانين المقيدة للحريات وأولها قانون الجرائم الإلكترونية وقانون الاعتقال الإداري.

كما لفت السقا إلى أنّ الاجتماع أكد على أنّ الحوار يجب أن يكون مفتوحًا ومستمرًا، وأن يُسمع من الناس لا أن يُسمع عن الناس في هذا المجال، وأن تنفتح الحكومة على الكتل النيابية الحزبية خاصة، ونحن لأول مرة نعيش حياة حزبية في البرلمان مكونة من القائمة الوطنية الحزبية.

وأشار السقا إلى أن وفد الحزب أبلغ الرئيس المكلّف أن المواطن يريد "روشيتات سريعة" من هذه الحكومة تبشره أن القادم بخير، من خلال إطلاق سراح المعتقلين، وأن يكون حلّ المشكلة الاقتصادية من خلال دراسة شاملة وليس حلول مالية.

وأضاف: إن وفد الحزب طالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعديل القوانين المقيدة للحريات وأولها قانون الجرائم الإلكترونية وقانون منع الجرائم.

وقال السقا: أوضحنا للرئيس المكلف أن بين أيدينا خطة اقتصادية متكاملة للعشر سنوات القادمة، وطالبناه أن يناقشنا بها، وقال إن لدى الحكومة خطة، فدعوناه لنقاش لنصل للشيء الأمثل على طاولة حوار لما فيه مصلحة هذا الوطن.

يذكر أن رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان، بدأ لقاءاته الحزبية مع حزبي الميثاق وإرادة، وذلك قبيل تشكيل حكومته بعد صدور الإرادة الملكية بتكليفه بتشكيل الحكومة خلفا لحكومة بشر الخصاونة، التي قبل جلالته استقالتها.

وكانت مصادر إعلامية أكدت أن حسان سيبدأ مشاورات مع أحزاب ممثلة في مجلس النواب بشأن الحكومة الجديدة.

وكلّف الملك عبدالله الثاني، الأحد، حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة بشر الخصاونة، التي قبل جلالته استقالتها.
وكان التقى حسان بكل من الأمينين العامين لحزبي الميثاق محمد المومني وإرادة نضال البطاينة، الثلاثاء.
وجرت الانتخابات النيابية في 10 أيلول الماضي، إذ بلغت نسبة الاقتراع فيها 32.25%؛ وبلغ عدد المقترعين 1638351 من أصل 5.080858 مليون ناخب وناخبة، ممن يحق لهم الانتخاب والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في المملكة، بحسب رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد