آليات منع الحمل الحديثة

mainThumb

16-09-2024 08:57 PM

السوسنة- منع الحمل هو عملية تهدف إلى التحكم في حدوث الحمل، ويشمل مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تساعد الأفراد على تنظيم الأسرة وتحقيق الأهداف الصحية والإنجابية. يتنوع منع الحمل بين الطرق الهرمونية وغير الهرمونية، ويعتمد اختياره على الاحتياجات الشخصية، والأوضاع الصحية، والتفضيلات الفردية.

وسائل منع الحمل الجديدة
يوجد الكثير من وسائل منع الحمل، والجدير بالذكر أن استخدامها لا يقتصر على النساء فقط، وإنما على الرجال أيضاً، ومن أهمّ وسائل منع الحمل الجديدة ما يلي:
1.الواقي الذكريّ: وهذه الوسيلة خاصّة بالرجال، حيث يتمّ استخدام الواقي الذكريّ من قبل الرجل، في كلّ مرة يتمّ فيها ممارسة العلاقة؛ لمنع وصول الحيوانات المنويّة إلى رحم المرأة، وهي طريقة سهلة ومضمونة، وليس لها أيّة أعراض جانبيّة، لا على الرجل، ولا على المرأة.

2.حبوب منع الحمل المركبة: تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات صناعيّة أنثوية، وهي هرمون الأستروجين، والبروجستيرون، حيث تمنع هذه الهرمونات إنتاج البويضات، وتصعّب من عملية وصول الحيوانات المنوية للبويضة، وتجعل أمر انغراس البويضة في جدار الرحم من الأمور شبه المستحيلة، وهي من الوسائل المضمونة بنسبة 99% لمنع حدوث الحمل، ولها بعض الآثار الجانبية على جسم المرأة، منها: تقلب المزاج، والصداع.

3.اللولب الهرمونيّ: وهو جهاز صغير، مصنوع من البلاستيك، على شكل حرف (T)، حيث يقوم الطبيب بوضعه في رحم المرأة بطريقةٍ خاصّة، حيث يُطلِق هذا اللولب هرمون البروجستيرون، ممّا يؤدي لزيادة سمك المادة المخاطيّة في الرحم، ويقلّل من احتمالية قبول بطانة الرحم لانغراس البويضة فيها، وتعدّ هذه الطريقة طويلة الأجل، وتستمر مدّة خمس سنوات.

4.حبوب منع الحمل البروجستوجينيّة: وتحتوي هذه الحبوب على هرمون البروجستيرون، ولكنها لا تحتوي على هرمون الأستروجين، وتعمل على رفع مخاطيّة عنق الرحم، ممّا يصعّب وصول الحيوانات المنويّة عبر عنق الرحم لتلقيح البويضة، علماً أن لاستخدامها الكثير من الآثار الجانبيّة على جسم المرأة، منها بعض البقع الجلديّة، أو ألمُ في الثدي الذي يزول خلال بضعة أشهر.

5.الحلقة المهبليّة: ويتمّ تثبيتها في مهبل المرأة، وتُجدّد مرةً واحدةً كلّ شهر.

6.الواقي الأنثوي: ويتمّ استخدامه في كلّ مرة تتم فيها ممارسة العلاقة.

7.لصاقة منع الحمل: وتُستخدم هذه اللصاقة للمرأة، ويدوم مفعولها من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد