في ذكرى المولد النبوي

mainThumb

16-09-2024 04:29 PM

يحتفل المسلمون في شتى بقاع العالم في هذا الشهر المبارك " شهر ربيع الأول " بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وحق للمسلمين أن يحتفلوا بهذه الذكرى فهو نبي الرحمة والعدالة ، ونبي الأخلاق والعفة والطهارة ، ونبي الجهاد والشهامة والمروءة أخرج الله به العرب والعالم من الظلمات إلى النور .

يا حبيبي يا رسول الله ما أحوجنا إليك في هذا الزمن العصيب الذي تآكلت فيه أخلاقنا وإنسانيتنا ، و قست فيه قلوبنا فأصبحنا نتآمر على بعضنا البعض ويقتل بعضنا بعضا عيانا ، هذا الزمن الذي تلاشت فيه كرامتنا وعزتنا فأصبحنا أذلاء بين الأمم ، فاستبيحت أعراضنا ومقدساتنا .

ماذا أقول لك يا رسول الله هل أقول إن مسراك مستباح من قبل أرذل أهل الأرض وأحط الأمم ، وأن أرض المسلمين في فلسطين وغيرها قد سُلبت وعاثت فيها الغربان الفساد ، هل أقول لك إن نساء المسلمين يُعتدى عليهن ، ويقتل رجالهن واطفالهن ولا من مغيث فقد ذهبت أيام النخوة والغيرة منذ أيام المعتصم

يا حبيبي يا رسول الله ، إن أعدائنا لا يأتون من الخارج ولا من وراء البحار فقط ، لقد كثر المنافقون من بني جلدتنا وتآمروا علينا وساعدوا المحتل بل أنابوا عنه في سجن المجاهدين وقتلهم وسرقة الأوطان والمقدسات، وأصبح ليلنا حالك وابننا هالك ، وأصبحت الخيانة وجهه نظر .

لكن أبشرك يا رسول الله أننا نؤمن أنك قائدنا ومعلمنا ومرشدنا فلم نركع او نستسلم للفساد والهوان " فلن تركع أمة قائدها محمد " إن المجاهدين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس في غزة وفلسطين لا يزالون يقاتلون بني صهيون ومن أيدهم إلى قيام الساعة ،وهؤلاء المجاهدون لا يضرهم من خذلهم حتى تتحر أرضهم ومقدساتهم وكل الشرفاء من أمتك معهم يقدمون لهم ما يستطيعون .




وسوم: #رسول#الله


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد