إلى أين سيقودنا مجلس النواب الجديد

mainThumb

15-09-2024 01:05 PM

نشهد استياء كبير من من المواطن بدليل نسبة المشاركة في الإقبال والاقتراع رغم تزيين وتجميل بعض الأقلام والافواه وتجييش الإعلام لذلك
والواقع الحقيقي من حصاد السنة البعض بأن من اشخاص مجالس النواب السابقة لم يخدمون الا أنفسهم ومصالحهم وأن تشريعات القوانين تصب معظمها كعقوبات في تكميم الأفواه ومصادرة الحرية ولم تعمل على معالجة مشاكلهم واحتياجاتهم وتحسين أحوالهم وظروفهم الاقتصادية والإجتماعية سيما شهدنا ونشهد ارتفاع معدلات الأسعار للمواد الغذائية العامة بشكل متزايد ودون انخفاض المواد الغذائية الأساسية التي في متناول المواطن البسيط ،بل غابت الرقابة العامة على الأسعار وتركت تداولات البيع والشراء كسوق حر تنافسي تحت سيطرة الاحتكار وجشع وتشجيع كبار التجار والمستوردين .
لقد غاب دور مجالس النواب السابقة في كسر حاجز ارتفاع الحاجيات وشكاوى المواطن المتكررة او محاولة الإبقاء على مرونة ثبات متوسط الأسعار .
كما غاب دور المجلس السابق في تعديل ورفع سلم رواتب العاملين والمتقاعدين منذ أكثر من عشر سنوات بل للاسف تأكلت رواتبهم حتى أصبحوا في مظلة الدين والمعاناة والعجز للتكيف.، وأين ثمار برامج تصحيح مسار الإصلاح الاقتصادي وبرامج وخطط معالجة البطالة ، رغم الرسائل الملكية لسيدي ومولاي قائد الوطن حفظه الله وحماه ورعاه شفافة وواضحة للعيان في التأكيد على حفظ آدمية كرامة الإنسان الأردني في العيش بحياة كريمة مقبولة.
لقد استشعرنا استقواء سيادة هيبة وسلطان السلطة التنفيذية وغياب الدور الفعال الجاد المنشود في الرقابة الفعلية لمجلس النواب الا من النفر القليل . بصراحة مطلقة اول مرة اشهد،انتخابات بنزاهة وحيادية تامة حازت ثقتنا وثقة ورضا المواطنين .
نبارك للسادة أعضاء مجلس النواب اللذين حالفهم الحظ بالنجاح في الدورة 20 المجلس ... ونبارك لمشاركة جبهة العمل الإسلامي أصحاب نهج العقل الرشيد المؤسسي وهم قوة الوطن وسند المواطن بعيدا عن المصالح الفردية، ونتمنى كما قال سيد القول الرشيد السديد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أن تكون أولوية الأحزاب يجب ان تكون وطنية.
ونحن نواب الظل سنبقى نتابع ونرصد أدوار هذا المجلس النيابي الجديد لعله يحقق بعض آمالنا ويقودنا إلى الخير والأفضل .
نبارك الولادة السياسية الجديدة بدخول بعض الأحزاب ونأمل أن تتبلور وتترجم برامجها اقلها بالحد المقبول المرضي مصلحة للقيادة والوطن والمواطن وتدفع إلى تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والتقدم والبناء والأزدهار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد