وزير الخارجية يلتقي عدداً من نظرائه الأوروبيين

mainThumb
الصفدي وبوريل

13-09-2024 08:08 PM

عمان - السوسنة

أجرى نائب رئيس الوزراء / وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي مباحثات مع نظرائه وزيري خارجية سلوفينيا، والنرويج.

كما والتقى الصفدي، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وعقد الصفدي ووزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اجتماعاً ثنائياً، أكد الوزيران من خلاله استمرار التنسيق من أجل تنفيذ حل الدولتين وفق ما اتفق عليه في الاجتماع، وبحث الوزيران عمق العلاقات الثنائية والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها، والتحضيرات الجارية لزيارة جلالة الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا إلى الأردن.

وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أكد الصفدي أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تسير وفق برنامج عمل واضح لتحقيق أولوياتنا وهي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والكارثة الإنسانية التي يسبب، ووقف التصعيد الخطير الذي تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والحؤول دون تدهور الأوضاع إقليمياً أيضا.

وقال الصفدي" اللقاء اليوم جاء بدعوة من وزير خارجية إسبانيا وكنا التقينا أعضاء اللجنة مع دولة رئيس الوزراء الإسباني أيضاً في إطار التنسيق بين إسبانيا والدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين، ومجموعة الاتصال العربية الإسلامية، بهدف العمل على حشد المزيد من الدعم لتنفيذ حل الدولتين، والذهاب أبعد من ذلك إلى تنفيذ حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف "نعمل للتحضير لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسيكون هنالك اجتماعات كثيرة، ومؤتمرات نعمل على تنظيمها معاً من أجل أن نرسل رسالة واحدة للعالم أن العدوان يجب أن يتوقف، وأن القتل يجب أن يتوقف، وأن استمرار هذا العدوان ليس فقط فيه خطر وقتل وتدمير لفلسطين ولغزة، ولكن أيضا فيه تدمير لصدقية القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقرارات محكمة العدل الدولية والمنظومة القيمية الإنسانية، وأننا يجب أن نركز أكثر وأن نعمل أكثر من أجل إنهاء هذه الكارثة، وأيضاً وضع أنفسنا على طريق واضحة غير قابلة للانعكاس، لتنفيذ الدولتين، تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ولتنعم المنطقة كلها بالأمن والسلام والاستقرار".

كما أكد الصفدي أن الجهود مستمرة ولم تتوقف، والتنسيق بين اللجنة بشكل دائم، والاجتماعات مستمرة وسيكون هناك اجتماعات مقبلة، قائلا: "لن نتوقف إلا عندما ننفذ المهمة التي أوكلنا إياها من قبل القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضفتها المملكة العربية السعودية الشقيقة بوقف العدوان على غزة، وتجاوز هذه الكارثة التي تضر بالعالم كله، التي أفقدت القانون الدولي صدقيته، والتي أفقدت القانون الدولي الإنساني صدقيته، والتي تستوجب تحركاُ دولياً فاعلا ليقول إن العالم يقف إلى جانب قوانينه وأنظمته وقيمه".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد